الانتقالي إذا لم ينطلق ويؤسس مركز معلومات وطني جنوبي في كل محافظة جنوبية، ومن خلاله يبحث ويكتشف مكامن القدرات البشرية المتوفرة ويقرر الاستعانة بكل كوادر الجنوب ومن كل محافظاته ووفق معايير تخصصية لا سياسية ولا قبلية، ومن ثم يستند عليها في تشكيل ملامح ظل دولة لها حضور سياسي واقتصادي وخدمي وعسكري وأمني في كل محافظة، وبحيث يحرص على أن يطعم ويعزز حضور هذه القدرات داخل مؤسسات الدولة لتكون ممثلة له وللجنوب،
هنا سنقول إن الانتقالي الجنوبي يخطو خطوة جادة وعظيمة في الطريق السليم.
غير ذلك سيظل النشاط والتوجه يسيران على ضربة رياح التحالف والشرعية، والذي في الغالب مخالف في معظمه لاحتياجات شعب الجنوب على الأرض.