قتل ضابطان عراقيان، أمس الثلاثاء، وفق ما أعلن الجيش العراقي منددا ب”اعتداء تركي سافر من خلال طائرة مسيرة”، فيما تشن أنقرة منذ أعوام ضربات جوية على حزب العمال الكردستاني المعارض في كردستان العراق. وسبق أن استدعت بغداد مرتين السفير التركي احتجاجا على غارات لأنقرة على أراضيها. ورغم هذه الاحتجاجات التي قد تتصاعد بعد مقتل عناصر في القوات النظامية العراقية في غارات تركية للمرة الأولى، تؤكد أنقرة أن من حقها مواصلة التصدي لحزب العمال الكردستاني الذي تعتبره “منظمة إرهابية” على غرار الولاياتالمتحدة والاتحاد الأوروبي. وأورد بيان الجيش أن الضابطين، وهما آمر لواء وآمر فوج في حرس الحدود، قتلا مع سائقهما فيما كانا يستقلان “عجلة عسكرية”. لكن إحسان شلبي، رئيس بلدية سيدكان في شمال محافظة اربيل، قال إن المسيرة التركية استهدفت “قادة في جهاز حرس الحدود العراقي فيما كانوا يعقدون اجتماعا مع مقاتلين في حزب العمال الكردستاني”.