أفشلت القوات المشتركة الجمعة، حركات مسلحة لمليشيات الحوثي الانقلابية. شمال وشرق مدينة حَيْس، بمحافظة الحديدة غربي اليمن، بحسب مصادر عسكرية. وبحسب المصادر فقد تمكّن أفراد القوات المشتركة من رصد مجاميع مسلحة تابعة للمليشيا الحوثية، وتم التعامل مع تلك التحركات بنجاح، موجِّهة ضربات قاصمة للمليشيات. وقالت، إن وحدات من القوات المشتركة أخمدت مصادر نيران حوثية استهدفت الضواحي الشمالية والشرقية للمدينة، أطلقتها بالتزامن مع تحركات لمسلحيها. وأكدت أن القوات المشتركة ردّت على النيران الحوثية بالأسلحة المناسبة، وكبّدت عناصرهم خسائر فادحة، وأوقعت قتلى وجرحى في صفوفهم، فيما لاذ من بقي منهم بالفرار. يُشار إلى أن مليشيات الحوثي، رفعت من وتيرة تصعيدها العسكري بمناطق متفرقة جنوبالحديدة، في إطار انتهاكاتها اليومية للهدنة الأممية، وفي سعي منها للقضاء على عملية السلام. وفي وقت سابق أعرب رئيس بعثة الأممالمتحدة لدعم اتفاق الحديدة «أونمها» ورئيس لجنة اعادة الانتشار «RCC» الفريق أبهيجيت جوها، عن قلقه البالغ إزاء التصعيد الأخير للعنف في المحافظة. وقال جوها في بيان، إن الاشتباكات المسلحة والأنشطة الجوية مستمرة بنحو يومي في محافظة الحديدة. ودعا «جوها» الأطراف الى إبداء التزامهم باتفاق الحديدة (ستوكهولم2018) بما في ذلك الاحترام الكامل لوقف إطلاق النار في المحافظة». يذكر أن البعثة الأممية لدعم تنفيذ اتفاق الحديدة (أونمها) تشكلت أواخر 2018، بموجب قرار أممي، لدعم اتفاق ستوكهولم الذي أبرم بين الحكومة اليمنية وميليشيا الحوثي لتحيبد مدينة الحديدة عن الصراع. ومنذ ذلك الحين، تعمل البعثة على دعم تنفيذ الاتفاق الذي تضمن وقفاً لإطلاق النار في الحديدة، وانسحاب جميع القوات من الموانئ الثلاثة والمدينة، وتسليمها لقوات محلية وفق القانون اليمني. وفي يونيو الماضي، اعتمد مجلس الأمن الدولي، القرار رقم 2534 الذي مدد بموجبه ولاية البعثة لسنة واحدة حتى ال 15 من يوليو 2021.