اليوم/ خاص تلقت "أخبار اليوم" رداً من سكرتارية جمعية الرعاية والتكافل الاجتماعي لموظفي الدولة بمحافظة البيضاء على الموضوع الذي نشرته الصحيفة تحت عنوان "خصومات غير قانونية تطال الموظفين في البيضاء" وعملاً بحق الرد ننشر نص التعقيب: طالعتنا صحيفة "أخبار اليوم" في عددها 1837 بتاريخ 30.10.2009م حول جمعية الرعاية والتكافل الاجتماعي لموظفي الدولة بمحافظة البيضاء وبداية نود التنويه إلى أن شهر مارس 2009م هو الشهر المتمم للسنة العاشرة من عمر الجمعية مارس 1999م والجمعية لديها نظام أساسي تم إقراره من قبل المكتب التنفيذي والذي يعتبر الجمعية العمومية للجمعية ولدى الجمعية أيضاً هيئة إدارية يرأسها محافظ المحافظة وأميناً عاماً لها، وأعضاء من مدراء عموم فروع الوزارات بالمحافظة ولدى الجمعية سكرتارية تعني باستلام وثائق طالبي صرف المعونات لحالات الزواج والمرض والولادة والوفاه ولدى الجمعية أيضاً لجنتان طبيتان في كل من البيضاء عاصمة المحافظة ومدينة رداع يتم صرف حالات المرض وفقا للائحة الطبية بما فيها الأمراض المستعصية والجمعية معترف بها لدى فرع وزارة الشئون الاجتماعية والعمل وتعتز الجمعية بما قدمته وتقدم من خدمات لموظفي الدولة بالمحافظة في المجالات المشار إليها ويتم الصرف للمستفيد بشيك على البنك باسمه ولا يوجد صندوق بتاتا كما أن أعضاء الهيئة الإدارية للجمعية يعملون تطوعا ولم تحدد لهم أي مكافأة أو مقابل جلسات اجتماع حفاظا على أموال الجمعية ومنتسبيها وما ذكر في صحيفتكم أن الجمعية غير قانونية وان ما يتم استقطاعه غير قانوني نود الإشارة إلى أن الجمعية لم تتلق إي اعتراض من أي فرع من فروع الوزارات الممثلة لموظفيها والمكتب التنفيذي هو الجهة التي اقرت استقطاع "200" ريال على كل موظف لصالح الجمعية بإجمالي مبلغ (2400) ريال سنويا وليس مبلغ "3000" ريال حسب ما جاء في الخبر ومن جهة أخرى فإننا في الجمعية نرحب كل الترحيب بزيارات الجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة وممثلي جهاز مكافحة الفساد للوقوف على عمل الجمعية كما نؤكد أن ما أشار إليه الموضوع هو مردود على صاحبه الغير موفق في طرحه. المحرر: الإخوة الأعزاء في جمعية التكافل الاجتماعي لموظفي الدولة بمحافظة البيضاء نؤكد لكم بأن صحيفة "أخبار اليوم" تهدف بأي صورة إلى التشويه أو إلى عرقلة كل عمل فيه خير وصلاح لأبناء الوطن وان هدفنا دائماً وأبداً الوقوف على توضيح جوانب القصور والهفوات على أمل معالجة الأمور وتطويرها نحو الأفضل إن شاء الله. وبما أن هذه الجمعية تهدف إلى مساعدة أعضاءها فيما ذكرتموه في ردكم فان الجوانب المالية من أي عمل حتاج إلى مزيد من التدقيق وطمأنة كل منتسبيها.