دشنت أمس بصنعاء فعاليات "منتدى الشباب والرياضة" الذي أقيم بهدف الوقوف على واقع الحركتين الشبابية والرياضية وسبل تطويرهما. وفي اللقاء عبر أمين عام اللجنة الأولمبية محمد الاهجري عن شكره وتقديره بتنظيم مثل هذه الأنشطة وإيلاء رعاية واهتمام بالجوانب الشبابية والرياضية، وأهمية تفعيل دور الشباب لبناء المجتمعات وتشريف الوطن من خلال الرياضة وإبداعات الشباب في مختلف المجالات، باعتبار سمعة اليمن فوق كل الخلافات والصراعات، وعن وجهة نظره حول القطاعين الشبابي والرياضي قال الاهجري: إن الرياضة طغت على العمل الشبابي وأن الفصل بين المجالين أفضل للحصول على ثمار أفضل ينتشلنا مما نعانيه، مشددًا على أهمية تفعيل الكوادر الفاعلة وإسناد الأدوار الإدارية إليها كلا بحسب اختصاصه. وكانت أوراق العمل قد شملت ثلاث قضايا رئيسية كانت الأولى بعنوان (واقع حركة الشباب وسبل تطويرها) تطرقت من خلالها إلى العوائق التي تواجه الأنشطة الشبابية وكيفية تطويرها من خلال عدد من المعالجات التي تم طرحها في ختام الورقة كرؤية قابلة للتعديل والنقاش، فيما تضمنت ورقة العمل الثانية (واقع حركة الإعلام الشبابي والرياضي) قدمها الإعلامي محمد البحري، تحدث فيها عن سلبيات الحركة الإعلامية خلال الفترة الراهنة، ليطرح عددًا من التوصيات التي تسهم في النهوض بالإعلام الرياضي والشبابي متى تم وضع هذه المعاناة في أولويات وزارة الشباب والرياضة. الورقة الثالثة قدمها وائل القرشي بعنوان (واقع حركة الرياضة وسبل تطويرها) تطرق فيها إلى أبرز المشاكل الرياضية التي يُعاني منها الشباب اليمني بدء من التأهيل والتدريب ومرورا بقلة الدعم المادي والرواتب وأهمية الرياضة المدرسية والجامعية ورياضة المرأة في رفد المنتخبات الوطنية بالتنسيق مع اللجنة الأولمبية والجهات المختصة. تخلل اللقاء مداخلات وأطروحات ونقاشات واسعة من قبل الحاضرين من أعضاء الاتحادات وإعلاميي الأندية.