بعث الرئيس «عبدربه منصور هادي» رئيس الجمهورية، ونائبة الفريق الركن «علي محسن صالح»، السبت، برقية عزاء ومواساة إلى أهل وذوي قائد اللواء 110 مشاه العميد «عبدالعزيز حنكل»، فيما نعت الحكومة اليمنية الشرعية ووزارة الدفاع، ورئاسة هيئة الأركان العامة، السبت، العميد «حنكل»، الذي استشهد وهو يؤدي واجبه الوطني في قيادة معركة استكمال تحرير محافظة الجوف شمال شرقي اليمن، من مليشيا الحوثي الانقلابية المدعومة من إيران، بحسب موقع الجيش «سبتمبر نت». وفي التفاصيل بعث الرئيس «عبدربه منصور هادي» رئيس الجمهورية، برقية عزاء ومواساة إلى أهل وذوي قائد اللواء 110 مشاه العميد عبدالعزيز حنكل وإلى كافة حماة الوطن الذي قدم حياته فداء لأرضه وعرضه وهو يؤدي واجبه الوطني والبطولي خلال مشاركته في قيادة المعارك ضد المليشيات الحوثية بمحافظة الجوف. ووفقا للموقع فقد أشاد الرئيس «هادي»، في البرقية بمناقب الشهيد وبطولاته التي سطرها مع قبائل ورجال مأربواليمن ومنتسبي الجيش الوطني للدفاع عن الوطن ضد مليشيات الحوثي الكهنوتية المدعومة إيرانيًا. وعبر رئيس الجمهورية عن خالص التعازي والمواساة، سائلاً الله العلي القدير أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته وأن يلهم أهله وذويه الصبر والسلوان. وفي ذات الاتجاه، بعث نائب رئيس الجمهورية الفريق الركن علي محسن صالح برقية عزاء ومواساة في استشهاد قائد اللواء 110 مشاه البطل العميد عبدالعزيز حنكل وهو يؤدي واجبه الوطني والبطولي. * تضحيات خالدة وأشاد نائب رئيس الجمهورية بمناقب الشهيد البطل ونضالاته إلى جانب قادة وضباط القوات المسلحة في مختلف جبهات وميادين الحرية والكرامة ضد أدوات إيران المتمثلة في مليشيا الحوثي الكهنوتية، وتضحياته الخالدة التي سطرها خلال حياته الحافلة بالعطاء الوطني والفداء دفاعاً عن الدين والوطن ليلتحق اليوم باثنين من أبنائه الأبطال مجاهد وأنس اللذان سبقاه إلى الله في درب الشهادة والحرية والجمهورية. وأكد نائب الرئيس بأن العميد «حنكل» ضرب أمثلة ناصعة في الفداء والتضحية وكان من خيرة الضباط والقادة الذين تمسكوا بقيم العسكرية وما تفرضه عليهم من مسؤوليات وتبعات لأجل حماية البلد ومكتسباته، ويرحل اليوم وقد ترك على الأرض وقبل ذلك في القلوب والعقول قيماً نبيلة ومبادئ راسخة ينتهجها من بعده للسير بشجاعة وبمسؤولية حتى تحقيق النصر الجمهوري القريب بإذن الله. وعبر نائب الرئيس في البرقية عن أصدق التعازي والمواساة لفخامة الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية ولأسرة وأقارب الشهيد وزملائه ورفاقه وقيادة وزارة الدفاع ورئاسة هيئة الأركان، سائلاً الله العلي القدير أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته وأن يلهم أهله وذويه الصبر والسلوان. تاريخ ناصع من البطولات والانتصارات اتصالاً بذلك نعى رئيس الوزراء الدكتور «معين عبدالملك»، استشهاد القائد العميد «عبدالعزيز حنكل»، قائد اللواء 110 مشاه وهو يؤدي واجبه الوطني والبطولي خلال مشاركته في قيادة المعارك ضد المليشيات الحوثية الانقلابية بمحافظة الجوف. وأكد رئيس الوزراء إن البطل العميد عبدالعزيز حنكل سجل تاريخا ناصعا بطولات وانتصارات ستخلدها ذاكرة الأجيال اليمنية كواحد من رموزه الوطنية المخلصة التي سجلت مواقفا عظيمة في الدفاع عن الثورة والنظام الجمهوري وقدم اثنين من أبنائه الأبطال (مجاهد و أنس) اللذان سبقاه إلى الله في درب الشهادة في هذه المعركة المصيرية والوجودية لليمن والعرب ضد المشروع الإيراني.. منوها بصولات وجولات الشهيد البطل في كل المعارك التي خاضها كقائد فذ وشجاع وصاحب خبرة عسكرية وعقلية قيادية. وأوضح أن دماء الشهيد وكل شهداء الجيش الوطني والمقاومة الشعبية ورجال القبائل لن تذهب هدرا، وأنها ستثمر نصرا مؤزرا لينعم شعبنا العظيم بالأمن والأمان الذي ناضل وقاتل الأبطال من أجله. وقدم رئيس الوزراء خالص التعازي وصادق المواساة لرئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة وقيادة وزارة الدفاع ورئاسة هيئة الأركان والمؤسسة العسكرية وأسرة وأقارب الشهيد وزملائه ورفاقه، سائلاً الله العلي القدير أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته وأن يلهم أهله * نموذج في التضحية إلى ذلك نعت وزارة الدفاع اليمنية، ورئاسة هيئة الأركان العامة، السبت، قائد اللواء 110 العميد الركن «عبدالعزيز حنكل»، الذي استشهد وهو يؤدي واجبه الوطني في قيادة معركة استكمال تحرير محافظة الجوف من مليشيا الحوثي الانقلابية المدعومة من إيران. جاء ذلك في بيان نعي أشارت فيه وزارة الدفاع ورئاسة الأركان إلى أن الشهيد البطل عبدالعزيز حنكل، كان نموذجا في التضحية والفداء والمواقف الوطنية الشجاعة، وسطّر خلال حياته الحافلة بالعطاء بطولات عظيمة في الذود عن أهداف ومكتسبات الثورة والجمهورية والدفاع عن الثوابت والهوية الوطنية، وكان واحدا من أصدق القادة الأوفياء الذين وقفوا بشجاعة وثبات في وجه مليشيا الحوثي وقدموا تضحيات غالية في معركة استعادة الدولة ونذروا أنفسهم وأموالهم وأرواحهم لخدمة الوطن.
وأضاف البيان « كان الشهيد حنكل من أشجع القادة الأوائل الذين هبوا لتلبية نداء الوطن وشارك بإقدام وإخلاص في قيادة عمليات تحرير عدد من المواقع والمناطق من مليشيا الحوثي، وكان يقف في مقدمة الصفوف إلى جانب أبطال الجيش الوطني ورجال المقاومة الذين يخوضون معركة المصير ويواجهون أحلام الإمامة والتخلف». وتابع: «كما جسّد الشهيد قيم الجندية والقيادة خلال المهام التي أوكلت إليه والمناصب التي تقلدها وساهم بفاعلية في عملية بناء وتطوير القوات المسلحة وعاش وفيا للقسم والشرف العسكري». ولقد خسر الوطن ومؤسسته الدفاعية برحيله قائدا استثنائيا وواحدا من خيرة الرجال الذين خلّدوا بصمات متميزة في مختلف المواقع والميادين ومواقف وطنية مشرفة. وقال البيان «إن القوات المسلحة اليمنية وهي تنعي واحدا من قاداتها المخلصين؛ تؤكد أن تلك الدماء الطاهرة لن تذهب هدراً ولن تُثني شعبنا اليمني وقواته المسلحة عن مواصلة النضال والكفاح حتى تحرير كل ذرة من تراب الوطن واستعادة الدولة ومؤسساتها الدستورية.. ولن تزيدها تلك التضحيات إلا تمسكاً وإصراراً للمضي على العهد والوفاء للوطن لاستكمال استعادة وتحقيق أمنه واستقراره وبناء مستقبله الواعد ومحاربة الإرهاب والتطرف والتصدي لمخططات ومحاولات العبث بأمن واستقرار اليمن والمنطقة والأمن القومي العربي». وعبّرت قيادة وزارة الدفاع ورئاسة هيئة الأركان العامة عن صادق التعازي وعظيم المواساة لأسرة وذوي الشهيد ولجميع منتسبي القوات المسلحة ورجال المقاومة.. سائلين الله العلي القدير أن يتغمده بواسع مغفرته ويسكنه فسيح جنانه؛ وأن يمن بالرحمة على كل الشهداء الأبرار والشفاء للجرحى الأبطال وأن يُعجل بالنصر المبين. اتصالاُ بذلك يعد الشهيد العميد «عبدالعزيز حنكل» قائد اللواء 110 مشاة، أحد مهندسي الانتصارات الأخيرة لقوات الجيش الوطني، والتي وصلت إلى مشارف منطقة بير المرازيق بمديرية خب والشعف بمحافظة الجوف.
واستشهد العميد «حنكل» مع عدد من مرافقيه جراء قصف مدفعي لمليشيا الحوثي الانقلابية بمنطقة «النضود» التي أعلن الجيش الوطني، بحسب مصادر عسكرية يمنية.
