أنهى المبعوث الأممي إلى اليمن، مارتن غريفيث، الأحد، زيارة إلى سلطنة عمان، ناقش خلالها مسودة الإعلان المشترك وإنهاء النزاع في اليمن،وفرص العملية السياسية في اليمن». وقال غريفيث في تغريدة عبر «تويتر»، إنه اختتم الأحد زيارة للسلطنة (لم يوضح متى بدأت)، التقى خلالها مع وزير الخارجية العماني، بدر البوسعيدي، والمتحدث باسم جماعة الحوثي الانقلابية «محمد عبدالسلام» المقيم في مسقط. وبحسب المبعوث الأممي فأنه ناقش مع المسؤول العماني «المفاوضات الدائرة حول مسودة الإعلان المشترك وفرص العملية السياسية في اليمن». وكشف غريفيث أنه التقى يوم السبت الماضي في مسقط، كبير المفاوضين الحوثيين محمد عبدالسلام، وذلك للمرة الأولى منذ مايو/ أيار الماضي، حيث ناقشا مسودة الإعلان المشترك التي لا تزال «قيد التفاوض بين الأطراف»، وجهود الأممالمتحدة لإنهاء النزاع في اليمن. ولم يتحدث المسؤول الأممي، عن تفاصيل أخرى حول زيارته لسلطنة عمان، التي تأتي في إطار جهود الأممالمتحدة للمضي قدماً بالعملية السياسية في اليمن، وإيقاف الحرب. ويوم الأحد، دعا «مارتن غريفيث» مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن، الأطراف اليمنية إلى العمل مع المنظمة الدولية للتوصل إلى «اتفاق بشأن نص الإعلان المشترك» لوقف إطلاق النار في البلاد. جاء ذلك في تغريدات نشرها على صفحة المبعوث بموقع تويتر، بمناسبة الذكرى السنوية الخامسة والسبعين للأمم المتحدة. والإعلان المشترك يتضمن في أبرز بنوده، وقفا شاملا لإطلاق النار، والشروع في استئناف المشاورات السياسية في أقرب وقت، إضافة إلى ترتيبات إنسانية لتخفيف معاناة الشعب اليمني جراء الصراع. وقال غريفيث: «فيما نحتفل بالذكرى السنوية الخامسة والسبعين للأمم المتحدة، دعونا نستعيد قيمها وأسسها، لأنها محرّك للحلول المتعددة الأطراف» مضيفاً: «تبقى الأممالمتحدة منتدى أساسياً لالتقاء الخصوم وحلّ الخلافات سلمياً واعتماد الحلول المشتركة للتحديات التي نواجهها». وأضاف، «في هذه المناسبة، أدعو الأطراف إلى العمل مع الأممالمتحدة على وجه السرعة للتوصّل إلى اتفاق بشأن نص إعلان مشترك للدخول في وقف لإطلاق النار، وتخفيف معاناة اليمنيين، واستئناف محادثات السلام الهادفة إلى إنهاء الحرب والمضي باليمن نحو سلام مستدام». الجدير بالذكر أن الأممالمتحدة، فشلت في جمع الطرفين في مشاورات منذ ديسمبر/كانون الأول2018 التي خرجت باتفاق السويد، الذي فشل -حتى الآن- في تطبيقه، ويحتوي على اتفاق خاص بالحديدة؛ واتفاق لتبادل الأسرى والمعتقلين، وتفاهمات بشأن تعز.