أعلنت الحكومة اليمنية الشرعية، الجمعة، عزمها إصدار مذكرات اعتقال قهرية بحق قيادات في جماعة الحوثي الانقلابية، عينوا كممثلين للبعثات الدبلوماسية الرسمية في سورياوإيران. جاء ذلك، وفق بيان نشرته وزارة الخارجية اليمنية عبر حسابها بموقع «تويتر» مساء الجمعة، قالت فيه: «إنه تم تعميم بيانات «عبدالله علي صبري، ونائف أحمد القانص، وإبراهيم محمد الديلمي (المعين سفيرا لدى طهران)، والمنتحلين صفات يمنية رسمية بمسميات دبلوماسية وأماكن وجودهم على جميع بعثاتنا الدبلوماسية في الخارج والبعثات الدبلوماسية المعتمدة لدى بلادنا». وأكدت الشرعية اليمنية أنه «تم إبلاغ الدول بعدم التعامل معهم أو تسهيل تنقلاتهم وتسليمهم متى وجدوا على أراضيها إلى حكومة الجمهورية اليمنية». وكانت الجماعة الحوثية، قد عينت في الأيام الثلاثة الماضية، «عبدالله صبري» الذي كان يرأس «اتحاد الإعلاميين اليمنيين» كيان موال للجماعة الانقلابية سفيرا جديدا لها لدى النظام السوري خلفا للسابق، نائف القانص، المعين في العام 2016. وكان القانص، القيادي في حزب البعث العربي الاشتراكي اليمني، أول سفير عينه الحوثيون في الخارج عقب سيطرتها على العاصمة صنعاء خريف العام 2014. وبحسب بيان الخارجية اليمنية، فقد شرعت السلطات القضائية في اليمن بالإجراءات القانونية اللازمة لإصدار مذكرات اعتقال قهرية ضد المذكورين عبر الإنتربول (الشرطة الجنائية الدولية). وتسعى جماعة الحوثي الانقلابية، لكسر العزلة الدولية المفروضة عليهم عبر المسار الدبلوماسي، وفقا لمراقبين، لاسيما بعد تعيين إيران سفيرا جديدا لها لدى الجماعة. هذا وقد وصل «حسن إيرلو» المعين سفيرا لطهرانصنعاء منتصف أكتوبر/ تشرين أول الماضي، وسط تساؤلات وجدل واسع في الأوساط اليمنية حول طريقة دخوله البلاد الذي يسيطر التحالف بقيادة السعودية على أجوائه وموانئه وسواحله. فيما اعتبرت وزارة الخارجية في الحكومة الشرعية، هذه الخطوة الإيرانية أنها «انتهاك لميثاق الأممالمتحدة، وقرارات مجلس الأمن الدولي، والاتفاقيات الدولية ذات الصلة». يشار إلى أن الانقلابيين الحوثيين عينوا القيادي «إبراهيم الديلمي» سفيرا لهم في طهران، الذي قدم أوراق اعتماده للرئيس الإيراني، حسن روحاني في آب أغسطس 2019.