استشهد اثنين من المدنيين، أمس السبت، بقذائف اطلقتها مليشيات الحوثي المدعومة إيرانياً استهدفت حي نادي الاهلي وسط مدينة تعز. وقال مصدر محلي " أن القذائف التي اطلقتها المليشيات الحوثية الارهابية ادت الى استشهاد الكابتن ناصر الريمي لاعب نادي طليعة تعز سابقاً واستشهاد نجله أثناء تواجدهما بساحة النادي الأهلي". وأضاف المصدر" أن مليشيات الحوثي استهدفت عدد من الاحياء السكنية وسط مدينة تعز بقذاف الهاون". من جهته ادان وزير الشباب والرياضة نايف البكري، العمل الإجرامي الذي قامت به مليشيات الحوثي المدعومة ايرانياً بقصف احد المنشآت الرياضية بمحافظة تعز والتي اسفرت عن استشهاد الكابتن ناصر الريمي ونجله واصابة طفلين آخرين بجروح. واكد الوزير، ان استهداف المنشآت الحكومية والاحياء المكتظة بالسكان تعد جريمة كبرى وانتهاكاً صارخاً للقوانين والأعراف الدولية، وانتهاكاً سافراً لقواعد القانون الدولي الإنساني، مشيراً الى سلسلة من الجرائم التي ارتكبتها المليشيات الحوثية ضد المنشآت الحكومية والتي كان أخرها استهداف مقر النادي الأهلي بتعز. وطالب وزير الشباب والرياضة، المجتمع الدولي الاضطلاع بمسؤوليته في حماية المدنيين ومنهم الرياضيين، معبراً عن احر التعازي وصادق المواساة لاسرة ومحبي الشهيد ناصر الريمى لاعب نادي الطليعة سابقاً وجماهير نادي الطليعة، وكل الرياضيين بهذا المصاب الاليم. بدوره دان وزير الاعلام معمر الارياني، واستنكر بشدة الجريمة الارهابية التي ارتكبتها مليشيا الحوثي بقصف ملعب اكاديمية النادي الاهلي بمدينة تعز، والذي اسفر عن استشهاد الكابتن ناصر الريمي لاعب نادي الطليعة ونجله عمران وجرح الأطفال كرم شوقي ورمزي شوقي أثناء تأديتهم التمارين الرياضية. وأكد وزير الإعلام ان هذه الجريمة الارهابية النكراء امتداد لنهج مليشيا الحوثي المدعومة من ايران في قصف الاعيان المدنية وقتل المدنيين بدم بارد، في انتهاك صارخ للقانون الدولي الانساني وجريمة حرب وجرائم مرتكبة ضد الانسانية. وطالب الارياني المجتمع الدولي والامم المتحدة والمنظمات المعنية بحقوق الانسان بادانة هذه الجريمة التي راح ضحيتها مدنيين ابرياء غالبيتهم من الاطفال، والعمل على تصنيف مليشيا الحوثي "جماعة ارهابية" وفرض العقوبات على قياداتها وضمان عدم افلاتهم من العقاب. بدورها دانت وزارة حقوق الإنسان، الجريمة التي ارتكبتها مليشيات الحوثي المدعومة ايرانياً، اليوم السبت، بقصف مدفعي استهدف نادي الاهلي الرياضي بمدينة تعز المحاصرة،والذي اسفر عن استشهاد الكابتن ناصر الريمي ونجله واصابة طفلين آخرين بجروح وهم يمارسون التمارين الرياضية في ملعب النادي. واشارت الوزارة في بيان الى ان هذا الإستهداف الهمجي يأتي ضمن قائمة طويلة من الإستهداف الممنهج لمليشيات الحوثية ضد المدنيين بمحافظة تعز مخلفاً سقوط العشرات من الشهداء والجرحى معظمهم من النساء والأطفال. واكدت الوزارة أن استهداف مليشيا الحوثي للمدنيين والمؤسسات المدنية والمناطق المكتظة بالسكان يعد تصعيداً خطيراً ويمثل انتهاكاً صارخاً للقوانين والأعراف الدولية، وانتهاكاً سافراً لقواعد القانون الدولي الإنساني، ويقوض جهود السلام التي ترعاها الأممالمتحدة، مطالبة المجتمع الدولي والمبعوث الأممي الي اليمن ومجلس الأمن والمنظمات الدولية المهتمة بحقوق الإنسان، الى توثيق هذه الجرائم والتدخل العاجل لوقف جرائم مليشيات الحوثي. الجدير ذكره، ان المليشيات الحوثية المدعومة ايرانياً التي تحاصر تعز تستهدف بين الحين والاخر بمختلف الاسلحة المتوسطة والثقيلة عدداً من الاحياء السكنية المكتظة بالسكان مخلفة قتلى وجرحى من المدنيين اغلبهم نساء واطفال.