سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
حميد الأحمر: أداء الحكومة اليمين الدستورية في الرياض يؤكد عدم تنفيذ اتفاق الرياض قال إن بعض كتابات وتصريحات مستشاري الرئيس المباركة للتحالف تطبيل وتضليل للشعب..
اعتبر النائب البرلماني عن حزب الإصلاح، الشيخ حميد الأحمر، أداء الحكومة اليمين الدستورية في الرياض، يؤكد أن تنفيذ الشق العسكري والأمني من اتفاق الرياض لم يتم.. وقال الشيخ الأحمر في تغريدة نشرها على حسابه قبل قليل ورصدها «أخبار اليوم»: «لا تفسير لأداء الحكومة اليمين الدستورية في الرياض إلا أن تنفيذ الشق العسكري والأمني لإتفاق الرياض لم يتم وأن كل تلك الكتابات والمجاملات التي تابعناها عن بعض الكُتاب والسياسيين ومستشاري الرئيس وكيل المديح للتحالف لم يكن له أساس، التهاون والمجاملة والتضليل جريمة بحق شعبنا المنكوب».. وكان مصدر حكومي قد كشف مساء أمس ل «اخبار اليوم « أن الحكومة الجديدة ستؤدي اليمين الدستورية، اليوم السبت وتحديدا عند الساعة ال 11 صباحاً، أمام رئيس الجمهورية، المشير عبدربه منصور هادي، في العاصمة السعودية الرياض بعد أن تم التراجع عن أدائهم اليمين الدستورية في قصر معاشيق في العاصمة المؤقتة عدن بحسب اتفاق الرياض الموقع بين الحكومة الشرعية والمجلس الانتقالي في ال 5من نوفمبر من العام الماضي.. وذكر المصدر، الذي فضل عدم الكشف عن هويته كونه غير مخول بالحديث لوسائل الإعلام، أنه من المقرر أن تغادر الحكومة يوم الإثنين الرياض وتتوجه إلى عدن، لمباشرة مهامها من العاصمة المؤقتة عدن، رغم أن قوات الحماية الرئاسية وقوات النجدة لم تتمكن بعد من دخول المدينة التي لازالت تسيطر عليها فصائل المجلس الانتقالي المسلحة.. وتأجلت أمس الأول الخميس مراسم أداء اليمين الدستورية للحكومة الجديدة، أمام الرئيس هادي، بعد أن وصل معظم الوزراء إلى الرياض، في الوقت الذي رفض وزير السفر مطالباً بأن يتم ذلك في عدن (العاصمة المؤقتة)، في ظل دعوات شعبية واسعة تطالب بعودة الرئاسة والحكومة إلى داخل البلاد لممارسة مهامها. ورفض وزير الإدارة المحلية في الحكومة الجديدة، السفر إلى العاصمة السعودية الرياض، لأداء اليمين الدستورية أمام الرئيس هادي، متمسكا بأن يتم ذلك في عاصمة البلاد المؤقتة عدن، وفق ما أكدته مصادر في السفارة اليمنية بالقاهرة ل «المدار برس». وقال المصدر إن «طائرة خاصة نقلت نحو 10 وزراء من العاصمة المصرية القاهرة، إلى الرياض، حيث مقر الرئيس عبد ربه منصور هادي، من أجل أداء اليمين الدستورية أمامه «، وذكر «أن وزير الإدارة المحلية حسين عبد الرحمن رفض المغادرة مع زملائه إلى الرياض، متمسكا بأن يتم تأدية اليمين الدستورية في عدن». وقال أنه إذا تنازل عن بند أداء اليمين في عدن سيتنازل عن بقية بنود الاتفاق، وأن تاريخه واسمه لا يسمحان له بذلك.. وأطلق ناشطون يمنيون على وسائل التواصل الاجتماعي، حملة تطالب الرئاسة والحكومة للعودة إلى البلاد، وأداء اليمين الدستورية في أي أرض يمنية بمأرب أو سيئون في حال كانت هناك تعقيدات الوضع الأمني بمدينة عدن، في ظل استمرار سيطرة ميلشيات الانتقالي. وفي 18 ديسمبر الجاري، أعلن تشكيل حكومة جديدة مناصفة بين الشمال والجنوب، بناء على اتفاق الرياض، بعد مشاورات بين الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم من الإمارات، ونص إعلان الحكومة، على منح المحافظات الشمالية 12 حقيبة وزارية، بينها الدفاع، كما حصل الجنوب على 12 حقيبة، بينها 5 حقائب للمجلس الانتقالي الجنوبي، وفقا للاتفاق الذي رعته السعودية لأكثر من عام.