دعا مكتب الأممالمتحدة لحقوق الإنسان، أمس الإثنين، السلطات السعودية إلى “الإفراج المبكر” عن الناشطة لجين الهذلول. واعتبر المكتب في تغريدة نشرها على تويتر أن إدانة الهذلول والحكم عليها بالسجن 5 سنوات و8 أشهر “مبعث قلق عميق”. وقال إن إدانة الناشطة الحقوقية البارزة لجين الهذلول والحكم عليها بالسجن لمدة 5 سنوات و8 أشهر، وهي محتجزة مسبقا بشكل تعسفي منذ عامين ونصف، مبعث قلق عميق”. وتابع: ندرك أن الإفراج المبكر عنها هو أمر ممكن ونشجع عليه بشدة على وجه السرعة. فيما لم يصدر تعليق فوري من الرياض على هذه الدعوة. وفي باريس، دعت وزارة الخارجية الفرنسية إلى “الإفراج السريع” عن الناشطة السعودية في مجال حقوق الإنسان لجين الهذلول. وقال نائب المتحدث باسم الخارجية “كما قلنا علنا في مناسبات عديدة، نريد الإفراج السريع عن السيدة لجين الهذلول”. وأضاف أن “فرنسا تذكر بتحركها المستمر من أجل حقوق الإنسان والمساواة بين المرأة والرجل”. وفي وقت سابق أمس الإثنين، أصدرت محكمة سعودية حكما بسجن الناشطة الحقوقية لجين الهذلول، 5 سنوات و8 أشهر، مع وقف تنفيذ نصف المدة.