وافقت الحكومة على السماح بدخول عددا من سفن الوقود إلى ميناء الحديدة الخاضع لسيطرة مليشيات الحوثي في ظل نقص حاد للمشتقات النفطية وذلك لدواعي إنسانية بحته للتخفيف من عدم تفاقم الوضع الإنساني . وقال وزير الخارجية والمغتربين أحمد عوض بن مبارك في تغريدة على «تويتر»، إنه «على الرغم من خرق الحوثيين المستمر لاتفاقية ستوكهولم وعدوانهم المستمر على مأرب، سمحت الحكومة مجددا لعدد من سفن المشتقات النفطية بالدخول إلى الحديدة للتخفيف من الوضع الإنساني الحالي». وفي أبريل الماضي سمحت الحكومة بدخول سفن وقود إلى ميناء الحديدة، وتقول جماعة الحوثيين إن التحالف العربي ما زال يحتجز خمس سفن بحمولة 140.196 طناً من الوقود، ويمنع دخولها إلى الحديدة وتعاني المناطق الخاضعة للحوثيين، شحاً كبيراً في الوقود. وتشترط الحكومة أن يتم إيداع كافة إيرادات السفن الداخلة إلى ميناء الحديدة، في حساب لا يخضع لسيطرة الحوثيين واستخدامها في تسليم رواتب الموظفين بعموم اليمن.