يواصل النجم المصري محمد صلاح تمسكه بأمل مشاركته مع المنتخب المصري في أولمبياد طوكيو 2020، رغم رفض ليفربول للطلب الذي قدمه الاتحاد المصري لكرة القدم. وقد يغيب محمد صلاح عن بداية الموسم مع ليفربول، إذا سمح له بالمشاركة في أولمبياد طوكيو هذا الصيف مع مصر. ويأمل مهاجم الريدز في إقناع يورغن كلوب ورفاقه في الفريق بالسماح له بالمغادرة في غضون الأيام القليلة المقبلة، وفقاً لرئيس الاتحاد المصري لكرة القدم أحمد مجاهد. ويبدأ ليفربول مشوراه في الدوري الإنجليزي الممتاز يوم 14 أغسطس بمواجهة خارج أرضة ضد نيوكاسل. وتستمر دورة الألعاب الأولمبية من 21 يوليو إلى 7 أغسطس، وإذا ذهبت مصر بعيداً في المسابقة، فلن يحصل صلاح على فترة راحة كافية، وبالتالي لن يكون مستعداً بالشكل الكافي لبداية الموسم الجديد. كما يتوقع ليفربول أيضاً أن يخسر صلاح في يناير القادم، عندما يغادر لتمثيل مصر في كأس الأمم الأفريقية. وفي مقابلة له مع قناة «أون تايم سبورتس»، اعترف رئيس الاتحاد المصري لكرة القدم أحمد مجاهد أنه سيكون من الصعب إقناع ليفربول بمغادرة صلاح لتمثيل منتخب مصري خلال فترتين منفصلتين في الموسم المقبل، مضيفاً أن الريدز قد رفضوا بالفعل طلبهم لمشاركة صلاح في الأولمبياد. وقال مجاهد: «لا أريد أن أقول إنه من المستحيل على صلاح أن يشارك في الأولمبياد، لكن الأمر صعب. وافق صلاح على قيادة المنتخب الأولمبي خلال المعسكر الأخير للمنتخب المصري. اتصلنا بليفربول للسماح لصلاح بالانضمام إلى الفريق الأولمبي، وقالوا إنهم ينتظرون موافقة الجهاز الفني، لكن في النهاية رفض ليفربول الطلب لأنهم لا يريدون خسارة اللاعب في بداية الموسم، وكذلك في يناير المقبل مع بداية كأس الأمم الأفريقية، الأمر الذي سيمنعه من المشاركة في عدة مباريات بالدوري الإنجليزي الممتاز». وأوضح مجاهد أن الاتحاد المصري ومحمد صلاح لم يرموا المنشفة حتى الآن، حيث أكد أن صلاح أبلغهم بأنه «سيجد طريقة» لإقناع ليفربول بالسماح له بالمغادرة إلى طوكيو. وأضاف: «تحدثنا مع صلاح مرة أخرى. وقال لنا إنه سيجري محاولة جديدة مع الجهاز الفني لفريقه لحل الأمر، وفي غضون اليومين المقبلين سيجد طريقة». ويعتبر صلاح لاعباً رئيسياً في خطط الريدز منذ انتقاله في عام 2017 مقابل 42 مليون يورو، حيث لعب 203 مباريات، وسجل 125 هدفاً، و43 تمريرة حاسمة.
