سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
مصادر حكومية ل(أخبار اليوم): المبعوث الأمريكي يفشل في إقناع الإمارات بعدم إعاقة استكمال تنفيذ اتفاق الرياض السفير السعودي انتهج سياسة فاشلة في إدارة أزمة انقلاب عدن وأضعف المملكة في نظر المجتمع الدولي..
كشفت مصادر حكومية رفيعة ل»إخبار اليوم عن « فشل الوساطة الأمريكية لدى دولة الإمارات العربية المتحدة وذلك عبر اثناءها عن اعاقة تنفيذ اتفاق الرياض الموقع بين الحكومة الشرعية والمجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم اماراتيا وخاصة ما يتعلق بالشق العسكري والامني. واكدت المصادر الحكومية الرفيعة ان « السعودية طلبت في وقت سابق من الجانب الأمريكي التوسط لدى دولة الإمارات خاصة بعد ان فشلت جميع مساعي الرياض الرامية الى التنفيذ الكامل لاتفاق الرياض بما في ذلك الشق العسكري والأمني، اذ لا زالت الإمارات تعيق تنفيذ اتفاق الرياض الذي يفضي الى انهاء الانقلاب العسكري الذي قامت به مليشيات الانتقالي التابعة لها والمدعومة منها. واوضحت المصادر الحكومية ان « الجانب الأمريكي أبلغ الرياض تعنت الإمارات ورفضها التام تنفيذ اتفاق الرياض كاملا وخاصة ما يتعلق بالشق الأمني والعسكري وخاصة بند دمج مليشيات الانتقالي المسلحة في قوام قوات الجيش والأمن التابعتين لوزارتي الدفاع والداخلية. وألمحت المصادر الى ان زيارة المبعوث الأمريكي الى اليمن الى دولة الإمارات ولقائه بالعديد من المسؤولين الإماراتيين لمناقشه تنفيذ اتفاق الرياض لكن باءت محاولاته بالفشل وعجز عن اقناع الإمارات بإكمال تنفيذ اتفاق الرياض وحققت زيارته فشلا ذريعا. وحول موقف الحكومة من فشل السعودية راعية اتفاق الرياض تمهيدا لعودة الحكومية واستعادة سيطرتها على العاصمة عدن وتوحيد الصفوف لمواجهة الانقلاب الحوثي والنفوذ الإيراني اوضحت المصادر الحكومية بان « سياسة السفير السعودي في إدارة ملف انهاء انقلاب عدن وتنفيذ اتفاق الرياض هي المسؤولة عن ذلك الفشل واستمرار انقلاب عدن وعدم تنفيذ اتفاق الرياض والذي أدى الى اضعاف تواجد الحكومة ونفوذها في بعض محافظات الجنوب. واشارت المصادر الحكومية الى « ان جميع حوارات ممثلي الحكومة بما فيهم شخص رئيس الوزراء مع السفير السعودي باعتباره المسؤول المباشر عن تلك الملفات لم تتلقى من السفير سوى الوعود الفارغة والتأجيل والتسويف الذي أضر باليمن حكومة وشعباً وأضر بسمعة المملكة على المستوى الإقليمي والدولي وأظهرها بمظهر الدولة الفاشلة في إدارة الملف اليمني والتهديد الإيراني لأمنها الإقليمي. من جانب آخر وفي ذات السياق جدد العديد من البرلمانيين والسياسيين وقادة الأحزاب مطالبتهم الرئيس هادي والأشقاء في المملكة بسرعة تنفيذ اتفاق الرياض وانهاء سيطرة مليشيات المجلس الانتقالي الجنوبي الانقلابية المدعومة من الإمارات على مؤسسات الدولة في عدن. وطالبوا ايضا بسرعة التحرك ودعم الاقتصاد الوطني وخاصة العملة الوطنية التي تواجه انهياراً حاداً في قيمتها أمام العملات الأجنبية.