دعت اللجنة الوطنية للتحقيق في ادعاءات انتهاكات حقوق الإنسان كافة أطراف الصراع في اليمن إلى الإفراج الفوري عن المخفيين لديهم دون شرط أو قيد. وعقدت اللجنة، امس، جلسات استماع مغلقة لضحايا الإخفاء القسري وذويهم من بينهم زوجات وأمهات وأبناء المخفيين، وذلك بالتزامن مع اليوم الدولي لضحايا الإخفاء القسري الذي يصادف 30 أغسطس من كل عام. وقالت عضو اللجنة إشراق المقطري إن 12 ضحية للاختفاء القسري قدموا شهاداتهم لأشكال الحرمان من الحقوق التي عانى منها المخفيون وممارسة الجناة بحقهم لأشكال التعذيب والمعاملة اللاإنسانية والتهديد اليومي بالحرمان من الحياة. وطالبت المقطري بمحاسبة مرتكبي مثل هذه الانتهاكات، معبرة عن قلقها من تزايد أعداد حالات الإخفاء القسري واستخدامه كأداة من أدوات الحرب. وأشارت إلى أن الضحايا تحدثوا عن أوضاع وآثار تغييبهم عن العالم والتواصل مع أسرهم دون أي مسوغ قانوني، والآثار النفسية والاجتماعية ومطالبهم بالإنصاف وجبر الضرر.