سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الإرياني: تصعيد مليشيا الحوثي يؤكد تحديها السافر لإرادة المجتمع الدولي وانقيادها خلف الأجندة الإيرانية حذر من محاولة المليشيات دفن ملف جريمة قتل «الأغبري»
أكد معمر الإرياني وزير الإعلام والثقافة والسياحة، أن تصعيد مليشيا الحوثي المدعومة من إيران لوتيرة عملياتها العسكرية في محافظة مأرب، وهجماتها الإرهابية على الأعيان المدنية في المملكة العربية السعودية بالتزامن مع تسلم المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن هانس غروندبرغ مهامه، رسائل واضحة عن موقفها من الجهود الدولية للتهدئة وإحلال السلام. وقال معمر الارياني «ان هذا التصعيد الخطير يؤكد من جديد تحدي مليشيا الحوثي الارهابية السافر لإرادة المجتمع الدولي، وانقيادها الأعمى خلف الأجندة الايرانية الرامية لتقويض جهود التهدئة ورفع وتيرة الصراع في اليمن والمنطقة، وعدم اكتراثها بالكلفة الباهظة لاستمرار الحرب والمعاناة الانسانية المتفاقمة لليمنيين». ودعا الارياني المجتمع الدولي والأمم المتحدة والدول دائمة العضوية في مجلس الأمن والمبعوثين الأممي والأمريكي القيام بمسئولياتهم إزاء استمرار تصعيد مليشيا الحوثي بإيعاز وتخطيط ودعم ايراني.. مشددا في هذا السياق على ضرورة إدراك ان مليشيا الحوثي الارهابية لن ترضخ لدعوات وجهود التهدئة ووقف إطلاق النار وإحلال السلام في اليمن إلا تحت الضغط السياسي والعسكري. الى ذلك حذر وزير الإعلام والثقافة، من تلاعب ميليشيا الحوثي المدعومة من إيران بملف جريمة تعذيب وقتل الشاب عبدالله الاغبري. وقال الإرياني، إن «مليشيا الحوثي تحاول دفن الملف بإعدامها أربعة من المتهمين، دون أن تتضح ملابسات القضية والأسباب الحقيقية التي دفعت تلك الذئاب البشرية للتناوب على تعذيب الاغبري، وقتله بتلك الصورة الوحشية التي هزت الرأي العام اليمني والعربي». وتساءل عن الأسباب التي تقف خلف استمرار مليشيا الحوثي الإرهابية في اعتقال الضابط «عبدالله الاسدي» ضابط التحقيق في القضية منذ سبعة أشهر ومنع الزيارة عنه أو تواصله بأسرته، على خلفية اتهامه بتسريب تسجيلات واقعة تعذيب الاغبري، وتفجير غضب شعبي وتحويل الجريمة لقضية رأي عام. وأكد الارياني، أن هذه الشواهد وغيرها تؤكد تلاعب مليشيا الحوثي الإرهابية بملف القضية، وإعدامها أربعة من المتورطين في الجريمة قدموا كبش فداء لامتصاص الغضب الشعبي العارم، واخفاء الدوافع الحقيقية خلف ارتكاب الجريمة والتستر على المتورطين الرئيسيين فيها.