سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
اللواء طيمس يدعو لرفع الجاهزية ويحذر من أي استفزازات مسلحة ويؤكد: سنظل حماة للوطن وسط أنباء عن قيام الإمارات بإنشاء معسكر جديد للنخبة في الوادي.. قبائل حلف حضرموت تؤكد رفضها لأي تشكيلات مسلحة خارج إطار الجيش
قال قائد المنطقة العسكرية الأولى اللواء الركن صالح طيمس إن «المنطقة العسكرية الأولى والوحدات الأمنية ستظل عند مستوى ثقة القيادة السياسية والعسكرية كالصخرة التي تتحطم عليها كل المؤامرات». وأضاف طيمس -خلال ترأسه أمس الأربعاء بمقر قيادة المنطقة اجتماعا ضم رؤساء الشعب وقادة الكتائب والضباط بالمنطقة العسكرية الأولى- «سندافع عن اليمن الاتحادي وسنبذل أغلى ما نملك وهي دماءنا للحفاظ على الاستقرار في وادي وصحراء حضرموت»، وفقا لما أوردته وكالة «سبأ» الرسمية. وشدد على قادة الوحدات والكتائب رفع درجة الجاهزية القتالية واليقظة والحس الأمني إلى أعلى المستويات والإيفاء بالمهام الموكلة لحفظ الأمن والاستقرار والسكينة العامة وردع كل من تسول له نفسه المساس بأمن واستقرار وادي وصحراء حضرموت. ودعا القائد العسكري كافة الوحدات إلى الالتزام والتقيد بالانضباط العسكري، وأن يكون الجميع على يقظة عالية للتصدي لخطر مليشيات الحوثي والإرهاب وعصابات التهريب وأي تهديدات يمكن أن تحصل في نطاق المنطقة العسكرية الأولى ووحداتها. وأضاف اللواء طيمس «لن ننجر إلى أي فوضى أو استفزاز لكننا لن نفرط أو نتهاون مع أي اعتداء من أي جهة كان وسنظل حماة للوطن مستمدين شرعيتنا من الدستور وما يمليه علينا واجبنا وقسمنا العسكري». وترحم الحاضرون على أرواح شهداء اللواء 23 ميكا الذين استشهدوا أثناء تأديتهم مهامهم القتالية وجميع الشهداء بالمنطقة العسكرية الأولى وشهداء الوطن الذين قدموا أرواحهم فداء للوطن. وعبر اللواء طيمس عن الشكر والتقدير لمرجعية قبائل حضرموت وكافة المكونات الاجتماعية والقبلية والسياسية بالوادي والصحراء لموقفهم الموحد الرافض لأي تدخلات من خارج المحافظة لخلط الأوراق أو تدشين مشاريع الخراب والفتن بحضرموت. وتأتي تصريحات اللواء طيمس بعد الكشف عن مخططات لمليشيات المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتيا، للتصعيد في محافظة حضرموت وشبوة والمهرة لنشر الفوضى والسيطرة على مؤسسات الدولة. وفي السياق بدأت دولة الإمارات في إنشاء اول معسكر قتالي لما يسمى قوات النخبة الحضرمية في وادي وصحراء حضرموت كما تقوم بتسليح ودعم وتمويل هذه التشكيلات العسكرية الطارئة الت لا تخضع لسلطات الدولة . وقالت مصادر محلية « ان الإمارات انشأت المعسكر في منطقة وادي عمد بعقبة عجزر بقيادة العميد فائز منصور التميمي قائد لواء الدفاع الساحلي بعد ايام من سيطرتها على المنطقة . الى ذلك نشرت قناة المهرية الفضائية ان القيادي في القوات المشتركة الموالية للإمارات هيثم قاسم طاهر وصل على متن طائرة عسكرية من ابو ظبي الى معسكر لواء بارشيد التابع للمجلس الانتقالي الجنوبي في مدينة المكلا بالإضافة الى وصول كتيبتين من القوات التابعة في الساحل الغربي . وكانت الإمارات قد ارسلت خلال الأيام الماضية الى حضرموت تعزيزات عسكرية من المليشيات التابعة لها وذلك بهدف تفجير الوضع عسكريا في المحافظة . من جهتها أكدت مرجعية حلف قبائل حضرموت الوادي والصحراء رفضها استقدام أي تشكيلات مسلحة من خارج المحافظة وخارج إطار المؤسسة العسكرية والأمنية. وقال رئيس المرجعية الشيخ عبد الله صالح الكثيري -خلال لقاء عقد بمقر قيادة التحالف العربي بمدينة سيئون ضم أعضاء الرئاسة والأمانة العامة للمرجعية بقائد قوات التحالف العربي بوادي وصحراء حضرموت، وبحضور قائد المنطقة العسكرية الأولى اللواء الركن صالح طيمس، «أكدنا خلال لقائنا بقائد قوات التحالف العربي بالوادي على تمسكنا بأن تكون حضرموت إقليما مستقلا بكامل الصلاحيات وفق أي تسوية سياسية قادمة في إطار الدولة الاتحادية». وأكد الكثيري -وفقا للبيان- رفضهم لأي تشكيلات مسلحة خارج إطار المؤسسة العسكرية والأمنية، لافتا إلى أن قائد التحالف «أكد التزام قوات التحالف بالتصدي لكل ما يهدد أمن وسلامة أبناء وادي حضرموت». ووفقا لبيان مرجعية قبائل حضرموت فإن قائد التحالف أشاد بما تقوم به المرجعية من جهود وأدوار ملموسة للحفاظ على أمن واستقرار حضرموت. وقال إن «قيادة التحالف سخرت كافة إمكانياتها لردع قوى الشر والضلال ومنع أي تشكيلات مسلحة خارج المنظومة العسكرية والأمنية». وشدد على بذل مزيد من الجهود المجتمعية والمحلية إلى جانب القوات العسكرية والأمنية بما يعزز الأمن والسلم المجتمعي. من جانبه، أشاد قائد المنطقة العسكرية الأولى بجهود قوات التحالف العربي إلى جانب قوات الشرعية في محاربة قوى الشر والضلال من أجل أن ينعم أبناء حضرموت خاصة واليمن عامة بالأمن والاستقرار الذي ينشده الجميع.