أكد رئيس الحكومة معين عبد الملك والمبعوث الأمريكي الى اليمن تيم ليندركينج أن وقف التصعيد العسكري من قبل ميلشيات الحوثي هو أولى الخطوات الأساسية نحو الحل السياسي في اليمن». وخلال لقاء جمعهما في العاصمة السعودية الرياض، جرى استعراض تطورات التحركات الأممية والدولية لإحلال السلام في اليمن، وما تواجهه من تعنت من قبل مليشيا الحوثي في استمرار تصعيدها العسكري واستهداف المدنيين. وأكد اللقاء على ضرورة الوقف الفوري للتصعيد العسكري وتأجيج الصراع من قبل مليشيا الحوثي في مختلف الجبهات ووقف استهداف المدنيين، باعتبار ذلك خطوة أساسية نحو الحل السياسي. وأكدوا على، أهمية التحرك الاممي والدولي الجاد والفاعل للضغط على مليشيا الحوثي وداعميها في إيران في هذا الجانب، وأشار «أن الإجراءات الحوثية التي ساهمت في مضاعفة الكارثة الإنسانية، وما يتطلبه ذلك من مواقف دولية حازمة تجاه المليشيا الحوثية». وجدد رئيس الحكومة تعامل الحكومة وبتوجيهات من الرئيس هادي بإيجابية مع الجهود والتحركات الأممية والدولية لإحلال السلام، وفق المرجعيات الثلاث المتوافق عليها محليا والمؤيدة دوليا. مؤكدا دعم الحكومة للمبعوث الاممي الجديد وانفتاحها على العمل معه من اجل إحلال السلام.. مشددا على أهمية استمرار الموقف الدولي الموحد تجاه مواجهة التدخل الإيراني في اليمن. وأعرب، عن تطلع الحكومة الى الدور والتحركات الامريكية عبر مبعوثها الخاص للدفع بالحل السياسي وممارسة المزيد من الضغوط على مليشيا الحوثي وداعميها في إيران لتطبيق القرارات الدولية الملزمة وتنفيذ الاتفاقات. بدوره أكد المبعوث الأمريكي الى اليمن، ثقته ان تحقيق السلام ممكن في اليمن، واستمرار بذل الجهود المكثفة في هذا الإطار، والعمل مع جميع الأطراف من اجل ذلك، وأشار إلى «استمرار تعنت جماعة الحوثي ودور إيران التخريبي في المنطقة». وقال إنه «سيتم العمل مع شركاء اليمن في المنطقة والعالم، لوضع الاقتصاد ضمن أولويات العمل مع الحكومة اليمنية».