ارتفع عدد ضحايا الهجوم الصاروخي الذي شنته مليشيات الحوثي الإرهابية، ظهر أمس، على الأحياء السكنية في مدينة مأرب بثلاثة صواريخ باليستية إلى39 شهيداً وجريحاً من المدنيين بينهم نساء وأطفال. وأفاد مصدر محلي إن «ميليشيات الحوثي ارتكبت مجزرة جديدة بحق المدنيين باستهدافها ب 3 صواريخ باليستية منازل المدنيين في حي سكني بمنطقة الروضة شمال مدينة مأرب المكتظة بالسكان والنازحين». وأوضح المصدر، أن الصواريخ الباليستية الثلاثة التي استهدفت بها مليشيا الحوثي منازل المدنيين الآمنين؛ أسفرت عن استشهاد طفلين وإصابة 37 مدنياً تفاوتت إصابتهم بين الخطيرة والمتوسطة بينهم 4 نساء و5 أطفال تتراوح أعمارهم بين 7 أشهر و16 عاما. كما تسبب القصف بتضرر 12 منزلاً بينهم 4 منازل تضررت كلياً، إلى جانب تدمير 8 سيارات تابعة للمواطنين في الحي وفق الإحصائية الأولية، مشيراً إلى أن البحث عن الضحايا ما يزال جارياً تحت أنقاض المنازل المدمرة. ولفت المصدر إلى أن الطفلة غزلان فيصل احمد مسعود 4 سنوات وأخيها الطفل رداد فيصل سنتين، فصل الصاروخ الذي سقط على منزلهما رأسيهما عن الجسد فيما أمهما في حالة خطيرة. وتوقع ارتفاع أعداد الشهداء كون أغلب المصابين حالتهم خطيرة وفي مقدمتهم الطفل ريان رضوان يحيى 7 أشهر وعاصمة عبد الكريم مسعود 12 عاما، وحماس محمد حسن 16 عاما ووسام محمد حسن 15 عاما. وأكد المصدر، أن مليشيا الحوثي كثفت خلال الأيام الماضية من استهداف الأحياء السكنية بالصواريخ البالستية في المحافظة المكتظة بالنازحين بهدف إحداث مجازر وقتل أكبر قدر من المدنيين وإرهاب السكان في ظل صمت دولي مطبق. وأوضح أن الصواريخ البالستية التي قصفت بها مليشيا الحوثي التابعة لإيران الاحياء السكنية في مديريات المدينة والوادي والجوبة خلال الأيام الستة الماضية تجاوزت 15 صاروخاً باليستياً. في السياق، جدد رئيس الوزراء الدكتور معين عبدالملك، التأكيد على ان الحكومة ومعها الشعب اليمني تقف بكل امكانياتها مع الجيش الوطني والمقاومة الشعبية ورجال القبائل في المعركة الوطنية المصيرية حتى استكمال استعادة الدولة وانهاء الانقلاب الحوثي ومشروعه العنصري المدعوم إيرانيا. ولفت الى تصاعد الجرائم الإرهابية لمليشيا الحوثي واستهدافها المتكرر للمدنيين في مأرب وغيرها، واخرها استهداف حي الروضة السكني، واهمية استشعار الجميع لمسؤولياتهم في وضع حد لهذه الجرائم الإرهابية بهزيمة المشروع الانقلابي. جاء ذلك خلال اتصالات هاتفية اجراها رئيس الوزراء مع وزير الدفاع الفريق محمد المقدشي ورئيس هيئة الأركان العامة قائد العمليات المشتركة الفريق صغير بن عزيز، حيث تابع تداعيات هذه الجريمة الإرهابية واستمع كذلك، الى تقرير حول الأوضاع الميدانية وسير العمليات العسكرية ضد مليشيا الحوثي في عدد من الجبهات، ومعنويات الابطال في استكمال معركة استعادة الدولة وانهاء الانقلاب. وحيا رئيس الوزراء الصمود الأسطوري والتضحيات التي يسطرها ابطال الجيش الوطني والمقاومة الشعبية ورجال القبائل والشعب اليمني، في الدفاع عن النظام الجمهوري وكرامة المواطنين.. مؤكدا انه لا خيار امام اليمنيين والعرب جميعا في هذه المعركة المصيرية الا الانتصار وهزيمة المشروع الإيراني في موطن العروبة. الى ذلك أدانت هيئة رئاسة مجلس النواب، الجريمة الارهابية النكراء الذي نفذتها مليشيات الحوثي الارهابية، بحي الروضة السكني في مدينة مارب بثلاثة صواريخ بالستية وراح ضحيتها أكثر من 39 مدنياً بين شهيد وجريح جلهم من الأطفال والنساء. واكدت هيئة رئاسة مجلس النواب في بيان، ان هذه المذبحة الوحشية بحق المدنيين العزل، هي دليل اخر على وحشية المليشيات الحوثية الارهابية وانتهاكاتها التي لم تتوقف وتشكل تحدياً للقانون الإنساني الدولي وقانون حقوق الإنسان والاعراف والحرمات الانسانية والدينية والقبلية. وحملت هيئة رئاسة المجلس، مسؤولية دماء الضحايا الابرياء من النساء والاطفال والشيوخ المجتمع الدولي وفي المقدمة الولاياتالمتحدةالامريكية بسبب اتخاذها لقرار رفع المليشيات الحوثية من لائحة التنظيمات الارهابية ما أدى إلى تشجيعها على استخدام قوتها لاقتراف هذه المذبحة التي لا يمكن اعتبارها إلا جريمة حرب وجريمة ضد الإنسانية. ودعت الهيئة الى اعادة تصنيف المليشيات الحوثية كتنظيم ارهابي وفرض عقوبات دولية صارمة بحقها، كما دعت الأممالمتحدة الى تحمل مسؤوليتها جراء الجرائم التي ترتكبها المليشيات الحوثية بحق المدنيين العزل في مختلف المناطق اليمنية والأراضي السعودية. استنكرت وزارة حقوق الإنسان، الجريمة النكراء التي ارتكبتها مليشيا الحوثي الانقلابية المدعومة من إيران، باستهداف حي الروضة في مدينة مأرب بثلاثة صواريخ بالستية. وطالبت الوزارة في بيان صحافي، المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن وكافة الهيئات والمنظمات الدولية المعنية بحقوق الإنسان، بتحمل مسؤولياتهم في إيقاف الجرائم الإنسانية بحق المدنيين في مأرب. وأشار البيان إلى ما ترتكبه المليشيا الحوثية، من حصار على مديرية العبدية منذ 10 أيام، دون أي تحرك من المبعوث الخاص للأمم المتحدة والهيئات والمنظمات الدولية المعنية بحقوق الإنسان. كما أشار إلى ما يتعرض له المدنيون من عدوان إجرامي وجرائم ترقى إلى جرائم حرب، ترتكبها مليشيا الحوثي الانقلابية بدعم من إيران. من جهتها طالبت وزارة حقوق الإنسان المجتمع الدولي ومنظمة الأممالمتحدة، بتحمل مسؤولياتهم ومعاقبة المليشيا الحوثية الإرهابية، جراء الجرائم الإنسانية التي ترتكبها بحق المدنيين. عبر وزير الاعلام معمر الارياني، عن استغرابه من صمت المجتمع الدولي والأممالمتحدة، إزاء الهجمات الإرهابية لمليشيات الحوثي على المدنيين في محافظة مأرب. وقال الإرياني، في تغريدات على تويتر إن «ميليشيات الحوثي المدعومة من إيران، استهدفت، حي الروضة شمال مدينة مأرب المكتظة بالسكان والنازحين بثلاثة صواريخ باليستية إيرانية الصنع». وأضاف، أن الهجوم «أدى الى سقوط قتلى وجرحى من المدنيين بينهم نساء وأطفال -لم تتضح حصيلتهم بعد-، إضافة الى تضرر عدد من المنازل». وأشار إلى أن «الاستهداف المتعمد للمدنيين والأحياء السكنية في مدينة مأرب عمل انتقامي جبان، ويعكس فشل مليشيا الحوثي الارهابية في تحقيق انتصار ميداني وعجزها عن النيل من صمود واستبسال هذه المدينة البطلة وأبنائها الشجعان». وتابع: «نستغرب استمرار صمت المجتمع الدولي والأممالمتحدة والمبعوثين الأممي والأمريكي إزاء هذه الهجمات الإرهابية التي تستهدف المدنيين من النساء والأطفال في انتهاك صارخ للقانون الدولي. وطالب وزير الإعلام بإدانة واضحة وصريحة، وتحرك لملاحقة المسئولين عنها من قيادات وعناصر مليشيا الحوثي في المحاكم الدولية. في السياق، استنكرت وزارة حقوق الإنسان، الجريمة النكراء التي ارتكبتها مليشيا الحوثي الانقلابية المدعومة من إيران، باستهداف حي الروضة في مدينة مأرب بثلاثة صواريخ بالستية. وطالبت الوزارة في بيان صحافي، المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن وكافة الهيئات والمنظمات الدولية المعنية بحقوق الإنسان، بتحمل مسؤولياتهم في إيقاف الجرائم الإنسانية بحق المدنيين في مأرب. وأشار البيان إلى ما ترتكبه المليشيا الحوثية، من حصار على مديرية العبدية منذ 10 أيام، دون أي تحرك من المبعوث الخاص للأمم المتحدة والهيئات والمنظمات الدولية المعنية بحقوق الإنسان. كما أشار إلى ما يتعرض له المدنيون من عدوان إجرامي وجرائم ترقى إلى جرائم حرب، ترتكبها مليشيا الحوثي الانقلابية بدعم من إيران. وطالبت وزارة حقوق الإنسان المجتمع الدولي ومنظمة الأممالمتحدة، بتحمل مسؤولياتهم ومعاقبة المليشيا الحوثية الإرهابية، جراء الجرائم الإنسانية التي ترتكبها بحق المدنيين.