سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
المفوض السامي لحقوق الإنسان يطلع على الدمار الذي خلفته الهجمات الصاروخية الحوثية على مأرب وصفها بالجريمة الكارثية وعبر عن موقف الأمم المتحدة الرافض لكافة الأعمال العدائية التي تستهدف المدنيين وتهدد حياتهم:
اطلع المفوض السامي للأمم المتحدة لحقوق الإنسان في اليمن، رينو ماري ديتال، أمس، على حجم الدمار الذي خلفته الهجمات الصاروخية التي شنتها مليشيات الحوثي الإرهابية على منزل محافظ مأرب اللواء سلطان العرادة ومنازل النازحين في مدينة مأرب. واستمع المفوض السامي، إلى شهادات أهالي منطقة كرى في مديرية الوادي وسكان حي الروضة للنازحين بمدينة مأرب عما تعرضوا له من قصف صاروخي همجي شنته المليشيات الحوثية عليهم مستهدفة النساء والأطفال والآمنين في منازلهم. وتعرف المسؤول الأممي من المعنيين بالمحافظة على حجم الخسائر البشرية والمادية التي خلفتها الهجمات الحوثية المتواصلة على الأحياء السكنية ومخيمات وتجمعات النازحين ومنازل المواطنين خلال الفترة الماضية. وعبر عن موقف الأممالمتحدة الرافض لكافة الأعمال العدائية التي تستهدف المدنيين وتهدد حياتهم وتعرضها للخطر، مجدداً إدانته الشديدة للهجمات الأخيرة التي طالت منزل المحافظ ومنازل النازحين في مدينة مأرب، واصفاً الهجمات ب «الجريمة الكارثية». كما أعرب عن أسفه لاستمرار سقوط الضحايا المدنيين من النساء والأطفال وتفاقم آثار الحرب المأساوية على حياة المدنيين. وأشار إلى أن زيارته لمحافظة مأرب تأتي في إطار عمل مكتب المفوضية السامية على رصد وتوثيق الانتهاكات المرتكبة بحق المدنيين في محافظة مأرب، وكشف كافة المنتهكين للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني في كل المحافظاتاليمنية من صعدة إلى المهرة. والأحد الماضي، قصفت المليشيا الحوثية حي الروضة المكتظ بالنازحين بثلاثة صواريخ بالستية نتج عنها مقتل وإصابة أكثر من 35 مدنياً بينهم نساء وأطفال، فضلا عن تضرر نحو 12 منزلاً 4 منها دمرت بشكل كلي. وكانت مليشيات الحوثي الإرهابية قد استهدفت منزل المحافظ العرادة عشية الاحتفال بالعيد الوطني ال 59 لثورة ال 26 من سبتمبر المجيدة، بصاروخين باليستيين ألحقا أضراراً كبيرة بالمنزل والمنازل والمنشآت المدنية القريبة منه.