طالب الإتحاد الدولي للصحفيين، بإجراء تحقيقات فورية في مقتل الصحفية «رشا عبدالله» بمدينة عدن. وأدان الإتحاد الدولي للصحفيين جريمة استهداف الصحفية «رشا عبدالله» وهي في طريقها الى المستشفى لتضع مولودها، وأصيب زوجها الذي يعمل مراسلا صحفيا، بجروح خطيرة. وقال الإتحاد في بيان صادر عنه، بأنه يضم صوته لنقابة الصحفيين اليمنين في إدانة هذه الجريمة المروعة بأشد العبارات ويطالب السلطات الأمنية في عدن بالتحقيق في الواقعة وكشف ملابساتها فوراً. أمين عام الإتحاد الدولي للصحفيين أنتوني بيلانجي قال: «إن القتل المستهدف لرشا عبدالله الحرازي وإصابة محمود أمين العتمي هي جريمة بشعة يعجز اللسان عن التعبير عنها». وأضاف «بيلانجي»: «يجب على السلطات في اليمن إجراء تحقيقات فورية واتخاذ خطوات ملموسة لإنهاء الإفلات من العقاب في الجرائم المرتكبة ضد الصحفيين وضمان سلامتهم.» كما أدان الإتحاد الأوروبي، الهجوم الذي استهدف الصحفية رشا الحرازي وزوجها محمود العتمي في العاصمة المؤقتة عدن. وقالت بعثة الإتحاد في اليمن عبر «تويتر»: «يدين الإتحاد الأوروبي الهجوم على الصحفيين رشا الحرازي وزوجها محمود العتمي في عدن، مما أدى إلى مقتل رشا التي كانت حاملا وإصابة العتمي على نحو خطير». وأضافت: «يجب إحالة مرتكبي الهجوم إلى العدالة. ومساء الثلاثاء، قتلت الصحفية الحرازي وأصيب زوجها محمود بجروح خطيرة إثر انفجار سيارتهما أثناء مرورها في ساحل أبين بمديرية خور مكسر شرقي عدن. وبحسب المصادر الأمنية فإن الانفجار ناتج عن عبوة ناسفة تم الصاقها في السيارة، وسط ترجيحات بوقوف خلايا إرهابية تابعة لمليشيا الحوثي وراء هذه الجريمة التي أثارت الرأي العام اليمني.