رحب الاتحاد الأوروبي، بتعيين محافظ جديد ونائب محافظ ومجلس إدارة جديد للبنك المركزي اليمني، معتبرا تلك القرارات بأنها جزء من الإصلاحات الاقتصادية المطلوبة. وقالت بعثة الاتحاد في اليمن في تغريدة لها على منصة التدوين الأصغر «تويتر»، «إن هذه التعيينات جزء من الإصلاحات الاقتصادية والنقدية المطلوبة بشكل عاجل». وشددت على ضرورة «تثبيت العملة المحلية ووضع وتنفيذ ميزانية ومحاربة الفساد في جميع أنحاء اليمن». ولقيت هذه التغييرات اشادة كبيرة من قبل الخبراء الاقتصاديين في اليمن، مؤكدين أن هذه الخطوة ليست كافية لحل مشكلة انهيار العملة الوطنية، التي وضعت اليمن على حافة الهاوية. في ذات رحب المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتيا، بتشكيل مجلس إدارة جديد للبنك المركزي اليمني، لافتا إلى أن ذلك تم بالتوافق بين المجلس والرئاسة. وقال المتحدث الرسمي باسم المجلس الانتقالي علي عبدالله الكثيري، في بيان نشره الموقع الالكتروني للمجلس «لقد ظل المجلس الانتقالي الجنوبي يسعى لإعادة هيكلة مجلس إدارة البنك المركزي على النحو الذي يوطد دعائم الاستقرار الاقتصادي ويوقف الانهيار المتسارع للعملة». وأضاف: «من هذا المنطلق نبارك قرارات تغيير مجلس إدارة البنك التي تمت بالتوافق بين المجلس ورئاسة الشرعية اليمنية». وتابع: «نأمل أن يتم تذليل كافة المصاعب أمام الإدارة الجديدة للبنك المركزي بالعاصمة عدن على النحو الذي يحقق الاستقرار الاقتصادي والمعيشي، ومن ذلك ضرورة توريد كافة عائدات النفط والغاز إلى البنك المركزي بعدن».