سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
مأرب.. صخرة صماء تحطمت عليها مشاريع الإمامة وفارس طلائع قوات الجيش الوطني تصل أطراف حريب من جبهة جنوب مأرب وقوات العمالقة تصل أطراف حريب من اتجاه شبوة..
مابين الانتظار والسقوط كانت إيران تترقب الساعة توقيتا على صنعاء وضواحيها في دخول عملائها ومرتزقتها الحوثيين في اليمنلمأرب تفاجأت بفقدانها سفيرها إيرلو وتساقط العملاء والخونة في شبوة وعادت الجمهورية في جسدها المنهك بعد مرور اشهر قليلة ولم تطل الفرحة كان هناك اصرار وضغوط عجيبة على الحوثيين من قبل ايران لاسقاط مارب لحل ملفاتها الشائكة في ادراج الاممالمتحدة وابرازها بالدول الامبراطورية ولكن في مارب كانت هناك مقاومة واستبسال فولاذي حديدي جبال اشد من الجبال انهم جنود الجيش الوطني والمقاومة الشعبية والقبائل أيادي قابضة على الزناد وتقطف الرؤوس بين قتيل وجريح واسير الالاف خسرها الحوثي لعيون ايران الآلاف ذهبوا ولم يعودوا إلاجثثاً وهم في الاساس من ابناء القبائل الذين رفضوا ان يكونوا مع الوطن ووضعوا أنفسهم للاهانة كانت المعارك الشرسة المتواصلة ولازالت بحدتها وجحيمها تستمر لعشرات الساعات آلاف الأنساق من الشباب دفعت بهم المليشيات لمحارق الموت عبثا وهي تعرف انها خاسرة ولكنهم لايهمهم عيال الناس فهم ليسوا من السلاله فالخلاص منهم افضل حتى يكون لهم الجو صافيا ويتضاعف عددهم بأكثرية, يخططون للحكم والكرسي لا هم لهم بالوطن فممارستهم للتقية لم تكن وليدة اليوم بل منذ زمن بعيد فرح الحوثيين بسقوط مناطق ومديريات في مأرب فهرولوا وولولوا مسرعين كانت الصحاري تلقفهم بانفحارات ضخمة جواً وبراً والعيارات تحرقهم والمدفعيات والقاذفات تنسف معداتهم والطيران يقطع أوصالهم وتعزيزاتهم قبل وصولها مأرب صخرة تحطمت عليها رؤوس المليشيات كانت مأرب بمثابة الصخرة التي حدثت فيها بطولات كبرى وتحطمت عليها المليشيات وقادتها حيث شكلت جبهات محافظة مأرب تحديا صعبا لمليشيات الحوثي، منذ الانقلاب على السلطة الشرعية عام 2015، وباتت محافظة مأرب بمثابة شوكة الميزان في الحرب على الانقلاب الحوثي والمشروع الإيراني التخريبي في اليمن، ذلك أن مأرب هي بوابة النصر على المشروع الإيراني في حال استعصت على الحوثيين، وهي بوابة الهزيمة في حال أحكمت المليشيات الحوثية السيطرة عليها، أي أن معركة مأرب هي المعركة الفاصلة، وما سواها مجرد تفاصيل. ولذا، فإن استعدادات الحوثيين لمعركة مأرب بدأت منذ انقلابهم على السلطة الشرعية، وازدادت وتيرة الاستعدادات منذ مطلع العام 2019 وحتى اليوم، لكن حصاد هذه الاستعدادات يبدو اليوم مجرد محرقة كبيرة وانتحار عسكري حوثي على أسوار محافظة مأرب. زجت مليشيا الحوثي، بالمئات من عناصرها انساقا وحشودا انتقاما لروح القاتل ايرلو ، باتجاه جنوبمأرب، فلحقوا بقائدهم النافق ، وسيقوا لجهنم البلق وبيحان وعسيلان حطبا ، البلق جبل يحرسه جنود نبي الله سليمان ، واحفاد بلقيس ، ورجال البلدة الطيبة اولو بأس وشكيمة ، يقول التاريخ ، إذ تحول شرقي البلق ، الى جحيم تصبه افواه بنادق الرجال ومدافع الاحرار ، فلاصوت يعلو فوق صوت البنادق ، انطفأت صرخات الخميني اسفل الجبل بين الرمل والصخر ، تبددت احلام ايرلو وعبيده وقواده ، فصار البلق.، جبل يتسع جحيما ومقابر لكل حقارات ونفايات مليشيا الحوثي الايرانية ، ابادات واستنزاف استطاع ابطال الجيش والمقاومة من يستنزفوا الحوثيين في الرملة والجبل الشرقي للبلق في خطة محكمة أعدوها للمليشيات كآن الابطال بالمعنويات والعزائم يواجهون غرور مليشيات الكهنوت الامامي البائد ، وحشودها وكثافة نيران حقدها ، وشبكات الغام الجبن وصواريخها الملقطة واللقيطة من آلة الموت الايراني ، ليستميت الابطال دفاعا عن هوية الجمهورية اليمنية ، ودفاعا عن الجزيرة العربية في مواجهة المد الصفوي السلالي المتغضن حقدا وكراهية على الانسان اليمني والعربي معا . اتكأت مليشيات الحوثي ، على وعد ايرلوا بتمر مأرب ، فألقمهم رجال الجيش والمقاومة جمرا ، فكانوا عند جبل البلق ، كاوراق الخريف تسفها الرياح ببن الجبل والصحراء والغبار والنسيان .. مأرب عقبة أمام مشروع ايران وتمثل مأرب واحدة من أكبر العقبات التي اعترضت طريق المشروع الحوثي منذ الانقلاب في سبتمبر 2014، حيث فشلت مليشيات الجماعة في اجتياح مركز المحافظة والوصول إلى آبار النفط والغاز نتيجة صمود القبائل المدافعة عنها، قبل أن يتدخل التحالف العربي ويوسّع دائرة المناطق المحررة، ويدفع الحوثيين إلى أطراف منطقتي صرواح ونهم. وتجاهلت جماعة الحوثي المدعومة من إيران في هجومها على مأرب كل الدعوات الأممية والدولية إلى وقف الهجوم على المحافظة الاستراتيجية التي تحتضن الملايين من النازحين، كما تجاهلت خسائرها البشرية جراء تعرض تعزيزاتها القادمة من صنعاء وذمار إلى قصف جوي مركّز من التحالف العربي لدعم الشرعية. وفي يونيو الماضي وضعت الجماعة شروطها المذلة والتعجيزية للوساطة العمانية بأن على المقاومة والجيش وقبائل مارب تسليم المدينة سلما للحوثة، وتسليم نصف عائداتها، وترحيل جميع المهجرين والنازحين الذين يقطنونها منذ سنوات، ثم وصفوا مباردتهم تلك بأنها غاية ما قد يقدمونه محاربون اشداء بشبوة لم يصمد الحوثيون أمام جيوش جرارة عشرة ايام وصلت للنهاية وطردت المليشيات في معارك عنيفة تمكن خلالها الجيش وألوية العمالقة والمقاومة من تطهير محافظة البيضاء من مليشيات الحوثي شبوة تتنفس الصعداء وتؤازر مأرب تنفست شبوة الصعداءوقضت على جحافل المليشيات واستطاع الجيش والوية العمالقة والمقاومة في معارك جنوبمأرب وحتى غرب شبوة ، كشف المعركة عن هويتها ، فالعمالقة والجيش والمقاومة وكل الاحرار ، لا يذودون عن مأربوشبوة ، لكنهم يدافعون عن كرامة وهوية شعب وامة ، فلا مساحة للحياد والتغريد خارج السرب ، في مواجهة مليشيا الحوثي الارهابية لانها معركة باتت مفصلية واسوأ مكان في التاريخ محجوز لمن يبقون على الحياد في اوقات المعارك الاخلاقية.الوطنية السامية ، فلاشيئ يحدث مرتين غير الوهم ، فالدفاع عن الاوطان تكون عند احتدام المغارم لا عند توزيع الغنائم ، والليالي التي تبقيك في حراسة ثغرة ، تبقى في جراب الذاكرة كتاريخ يزهو فيك حرفا ونبضا ، فما جدوى المشاعر والمكاسب ؟ اذا لم تأتي في التوقبت المناسب حين يستدعيك الوطن في مثل هذه الحظات الحاسمة ؟ واي زمن انسب لنا في حراسة اليمن في مثل هذا التوقيت الحاسم ؟ اشرق النصر بنور ربه من جبين مقاتل يرتدف وطن ، وفي ناصيته غبار ودم ، يريقه في سبيل الله والوطن في معركة مصيرية ، في عينيه يستند اليمن آمنا على جمهوربته وهوبته ، بل تسكن أمة العرب بأمان ، وقد صار سد مأرب المنيع ، وسهول بيحان وعسيلان الوارفة ورجالها واليمنيون قاطبة ، يقفون في وجه مشروع العربدة الايرانية.. بدأ مسلسل التراجع الحوثي من تلك الجبهات بدايةٍ بعسيلان شبوه ثم بيحان وعين وحالياً الاقتراب من حريب مأرب والجوبه .. الى ذلك دعت وزارة الدفاع ة كل المتحوثين الذين ساندوا تلك الجماعه بدخول المديريات ان يبقوا آمنين مسالمين وقال المركز الاعلامي للقوات المسلحة ان قوات الجيش وألوية العمالقة، واصلت الإثنين، التقدم ميدانياً في مديرية عين، غربي محافظة شبوة، وسط انهيار واسع بصفوف مليشيا الحوثي الإيرانية.
وفي الأثناء تواصل قوات الجيش وألوية العمالقة خوض معارك مستمرة لدحر المليشيا الحوثية الإيرانية بمديرية عين، بإسناد مباشر من مقاتلات تحالف دعم الشرعية.
وتمكنت قوات الجيش والعمالقة خلال الساعات الماضية من تحرير عديد مواقع منها منطقة نجد مرقد، ومعسكر اللواء 153 والتقدم باتجاه مركز مديرية عين.
وأسفرت المواجهات وضربات التحالف عن مصرع وإصابة العشرات من عناصر المليشيا الحوثية الإرهابية، بالإضافة إلى تدمير آليات وأطقم قتالية. وفي سياق متصل أعلن محافظ شبوة الشيخ عوض محمد العولقي مساء امس ، تحرير مديرية عين من فلول مليشيا الحوثية الانقلابية المدعومة من إيران وتطهير كامل تراب المحافظة، منها عقب استكمال تحرير مديريات بيحان وعسيلان وعين من جحافلها.
وثمن المحافظ العولقي هذه الانتصارات التي تحققت بتضحيات الأبطال الصناديد من قوات العمالقة والجيش والمقاومة ومشاركة جوية فاعلة من طيران التحالف العربي لدعم الشرعية.. منوها بأهميتها الاستراتيجية على طريق استكمال مشروع محاربة الانقلاب الحوثي والقضاء عليه.
وحيّا محافظ شبوة جسارة وشجاعة الأبطال المقاتلين من منتسبي قوات العمالقة والجيش ورجال المقاومة الشعبية في صناعة هذه الانتصارات العظيمة.. مؤكدا خلودها في التاريخ العسكري الحديث لليمن ولقواته الوطنية الباسلة، ومشدداً على ضرورة صيانة وحماية هذا الانتصار.
وفي مارب قال مصدر عسكري لأخبار اليوم ،بان المعارك ضارية تجددت ظهر امس الاثنين جنوبمارب، ضد مليشيات الحوثي حيث شنت قوات الجيش.مسنودة بالمقاومة ورجال القبائل من جهة ومليشيات الحوثي الايرانية هجومات على مواقع المليشيات :تقدمت قوات الجيش والمقاومة من في السائله شرق البلق الشرقي، كما تم السيطرة على مواقع اخرى للمليشيات في الرمله شرق البلق و المعارك تدور في عرق السايله مي الشرقي باتجاه العكد إتجاه الردهه مع هجوم جهة عرق مي الشرقي والواجهة . على الصعيد قالت مصادر محلية في حريب والجوبة ان مليشيات الحوثي في انهيار وخوف واظطرابات مابين الانسحاب والقتال واضافت المصادر ان المليشيات الحوثية انسحبت من حريب وهو ما ازعج المتحوثين الذين ادخلوهم مناطقهم فادى بذلك للقتال فيما بينهم بسبب الانسحاب مؤكدا ان المتحوثيين يريدون الحوثيين يبقون معهم للقتال والمواجهة وان لا ينسحبوا واكدت المصادر ان طلائع قوات الجيش الوطني تصل أطراف حريب من جبهة جنوبمأرب وقوات العمالقة تصل أطراف حريب من أتجاه شبوة