أثارت بطولة أقامتها مليشيات الحوثي الارهابية أمس الخميس، حول كأس "الشهيد" وفاز فيها نادي أهلي صنعاء على جاره شعب صنعاء، بهدف دون رد، أثارت موجة غضب واسعة في أوساط اليمنيين على خلفية وضع قمصان الفرق صورة الارهابي وقائد فيلق القدسالإيراني قاسم سليماني الذي قضى بغارة أميركية في يناير 2020. وقال موقع قناة بلقيس الفضائية إن تنظيم الحوثيين بطولة باسم سليماني تأتي ضمن مساعيهم لتجسيد التبعية لإيران، ونشر أفكارها المتطرّفة في أوساط الشباب اليمني. أما المعلق الرياضي نصر حصابره، طالب في منشور له على الفيس بوك اتحاد كرة القدم بالضرب بيد من حديد ضد كل ما يحصل، ومنها تعليق صور قاسم سليماني قائد فيلق القدسالإيراني بقمصان فرق العاصمة صنعاء المشاركة ببطولة "الشهيد". وأضاف أنه حذر تريليونات المرات من العك بالمجال الرياضي في السياسة، متمنيا من الاتحاد وضع حد كما حصل بتهبيط أندية عدن بحجة السياسة، بينما لاقت رفع صورة تميم بن حمد في تعز استياء واسع وضجة، فيما ترفع صور قاسم سليماني على صدور لاعبي بعض أندية صنعاء. وبدوره، دعا مجيب دماج، مليشيات الحوثي الإرهابية إلى عدم تسيس الرياضة، وترك الرياضيين يلعبون دون ولاءات وتبعية على أنه "لا يعلو فوق الولاء للوطن"، فيما أشار إلى أن الحوثي يعمل بوتيرة عالية على تدمير كل شيء حتى متنفس كرة القدم يريد أن يجعلها طائفية، بعد المناهج الدراسية والتعليم والأرض والسماء. والخميس، فاز أهلي صنعاء على جاره الشعب بهدف دون رد في المباراة التي جمعتهما على ملعب النادي الأهلي، بتنظيم من مكتب الشباب والرياضة في العاصمة المحتلةصنعاء. وبخرق فاضح للقوانين الرياضية.. أرغمت قيادات ميليشيات الحوثي لاعبي ناديي الشعب والأهلي على ارتداء قمصان طبعت عليها صور قائد فيلق القدس الإرهابي قاسم سليماني في بطولة اخترعتها الميليشيا لسليماني في ذكرى مقتله. وكان قائد عسكري بارز في إيران قال قبل أشهر إن لدى بلاده 6 جيوش خارج حدودها تعمل لصالحها، وتدافع عنها. فقد أكد علي غلام رشيد قائد ما يعرف ب "مقر خاتم الأنبياء" في تصريحات أن قاسم سليماني قائد فيلق القدس السابق كشف قبيل مقتله ب3 أشهر أنه قام بتنظيم 6 جيوش خارج الأراضي الإيرانية بدعم من قيادة الحرس وهيئة الأركان العامة للجيش. واعترف بأن تلك الجيوش تحمل ميولاً عقائدية، ومهمتها الدفاع عن طهران ضد أي هجوم، وفق زعمه. وأشار إلى أن من بين تلك الجيوش كل من حزب الله اللبناني، وحركتي حماس والجهاد، وقوات النظام في سوريا، والحشد الشعبي في العراق، وميليشيا الحوثي في اليمن، مؤكداً أن تلك القوات تمثل قوة ردع بالنسبة لبلاده. ومرت سنتان على مقتل سليماني، بضربة أميركية قرب مطار بغداد الدولي في الثالث من يناير من عام 2020. وكشفت معلومات جديدة أن 3 فرق من القوات الأميركية التي كانت متواجدة في العراق حينها، راقبت المكان من مواقع مخفية في مطار بغداد الدولي بانتظار الهدف قاسم سليماني، والذي كان أقوى قائد عسكري في إيران حينها. وأوضحت أن عناصر من تلك الفرق كانت متنكرة بزي عمال صيانة، في حين اختبأ آخرون في مبانٍ قديمة أو مركبات على جانب الطريق، وذلك وفقاً لتقرير نشره موقع "ياهو نيوز". يذكر أن سليماني اغتيل بضربة أميركية، استهدفت سيارة كانت تقله مع نائب رئيس هيئة الحشد الشعبي، أبو مهدي المهندس، في محيط مطار بغداد، بعد أن حطت طائرته قادمة من سوريا.