سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
وزير الإعلام يدين نهب مليشيا الحوثي لممتلكات المواطنين المناهضين لمشروعها الانقلابي قال ان اختطاف الحوثيين إعلاميين بالسفارة الأمريكية «استمرار في نهج الإرهاب وانتهاك للقانون الدولي:
أدان وزير الإعلام والثقافة والسياحة معمر الإرياني، واستنكر بأشد العبارات أقدام مليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لإيران على عمليات نهب منظم لممتلكات المواطنين المناهضين لمشروعها الانقلابي، من منازل واراضي وعقارات، وتشكيل لجان للتصرف فيها في تصعيد خطير ينهي اي فرص للحوار، وانتهاك صارخ للقانون الدولي الإنساني. وحذر الإرياني رجال المال والأعمال وعامة المواطنين في العاصمة المختطفة صنعاء وباقي المناطق الخاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي الإرهابية من التورط في عمليات البيع والشراء للأصول المنهوبة، باعتبارها إجراءات باطلة صادرة عن مليشيا انقلابية، ولا يترتب عليها اي أثر قانوني. وأكد الإرياني ان المتورطين في تلك الأعمال من شخصيات اعتبارية وكيانات وأفراد سواء العاملين ضمن تلك اللجان او المنخرطين في التصرف بتلك الممتلكات من بيع وشراء، يتحملون المسؤولية القانونية والجنائية تجاه المتضررين، وسيتم محاسبتهم واتخاذ الإجراءات القانونية بحقهم بعد زوال الانقلاب. وطالب الإرياني المجتمع الدولي والأمم المتحدة والمبعوثين الأممي والأمريكي بإصدار موقف واضح من هذا التطور الخطير الذي يكشف الموقف الحقيقي لمليشيا الحوثي الإرهابية من عملية السلام، واستمرارها في نهج التصعيد، وانتهاكها السافر للقرارات الدولية والقوانين والمواثيق الدولية لحقوق الإنسان. وكان وزير الإعلام والثقافة والسياحة معمر الإرياني، قد وصف اختطاف مليشيا الحوثي لإعلاميين في السفارة الأمريكيةبصنعاء، أنه نهجٌ إرهابي وانتهاك للقانون الدولي. وأوضح الوزير الإرياني، أنه وبدلا من إطلاق مليشيا الحوثي للمختطفين من موظفي السفارة الأمريكية والأمم المتحدة، وإخلاء مقر السفارة في العاصمة المختطفة صنعاء، وإعادة محتوياتها المنهوبة، ذهبت المليشيا لاعتقال المزيد منهم، في تحدي سافر للمجتمع الدولي، واستخفاف بالأصوات المعارضة لخطوة إعادة تصنيفها منظمة إرهابية . وجدد الإرياني، التأكيد أن هذه الجريمة لا تمثل الشعب اليمني الذي يكن التقدير لأشقائه وأصدقائه، وإنها صادرة عن مليشيا سيطرت على مؤسسات الدولة بقوة السلاح، وضربت عرض الحائط بالقواعد الدبلوماسية، والقوانين والمواثيق والأعراف الدولية والإنسانية، ولا تختلف في ممارساتها عن التنظيمات الإرهابية . وطالب الإرياني، المجتمع الدولي بالضغط على مليشيا الحوثي لإطلاق موظفي السفارة الأمريكية، والأمم المتحدة، وكافة السياسيين والإعلاميين والصحفيين المخفيين قسريا في معتقلاتها، والتحرك الفوري وفي المقدمة الولاياتالمتحدةالأمريكية لإدراجها وقياداتها ضمن قوائم الإرهاب الدولية.