خالد هيثم يوما بعد يوم يثبت لاعب التنس اليمني الناشئ حسين حسن انه موهبة ذات مقومات خاصة حباها الله بالكثير لتقدمه على ملاعب الكرة الصفراء ( التنس )في كل مكان . ولعل المتابع لمسيرة اللاعب في السنتين الماضيتين والتي سجلت إطلالته حاملا للمضرب في المباريات المحلية والعربية والأسيوية سيقر بأن حسين ظهر ليكون رقما صعباً بما يقدمه على الملاعب التي عشقها منذ أن كان برعما حالما بالسير على درب الكبار في تاريخ ومشاوير اللعبة في عدن التي احتضنت موهبته وقدمتها للجميع . اليوم وبعد التجربة أصبح هذا الحسين اسما لامعا على ساحات التنس يقدم الكثير لوطنه رافعا شأنه وشأن اللعبة حين ينال شرف تمثيل البلد في المنافسات الخارجية والتي يعود منها دائما بإنجاز جديد للرياضة اليمنية ولعبة التنس تحديدا حتى أصبح من خلال مشاركاته حالة خاصة في تسجيل الانجازات على مستوى اللعبة في تاريخها الحديث . حسين حسن أصبح ظاهرة في ملاعب التنس واعدة بالكثير وتحمل برفقة غسان العنسي وشيما العلفي وسمير سند , الكثير من الطموح لمستقبل اللعبة وطموح كل من له علاقة بها , ويفترض أن يحظى هو وزملاؤه باهتمام اكبر وتقدير لما ينجزه لرياضة الوطن . هذا اللاعب ورفاقه ورغم ما يصنعوه ما زالوا يعانون شيئاً من التجاهل والنفور من أصحاب الشأن , فليس من المعقول أن يعود هؤلاء من الترحال والسفر والمشاركات بصدور تبرق بالميداليات دون تقدير وتكريم جاد يرسم البسمة كما ينبغي على هؤلاء الذين مازالوا في أعمار صغيرة , ومن غير المعقول أيضاً أن تكون المعاناة مرافقة لهؤلاء النجوم الواعدين في معسكراتهم الإعدادية كما كان في بطولة غرب آسيا التي عادوا منها باثني عشر ميدالية ملونة . أدرك أن هناك قيادات تقدر ما يفعله حسين حسن على بساط اللعبة الأنيقة ولكن هناك من لا يقرأ السطور كما ينبغي ويتعامل مع الأمور من زاوية ضيقة تجعل الرؤية ضبابية لا تلبي الطموح الذي يتمناه حسين ورفاقه وهم عائدون إلى الأوطان , ومن هذه السطور أوجه الدعوة لكل من له علاقة بما ذكرته في السطور القادمة إلى الالتفات مجددا صوب إبداعات حسين حسن ورفاقه وتكريمها بالشكل اللائق ليس كما كان في عودتهم من بطولة غرب آسيا حين صرف لهم حافز ما زال في الأدراج ولم يتسلموه حتى الآن . حسين شيئاً جميل في رياضة الوطن وليس في لعبة التنس وحدها ويجب أن يحظى بالاهتمام اللائق الذي يضعه على أعتاب بوابات التألق المستمر ليحصد المزيد من الألقاب و والميداليات لهذا الوطن . وفي الأخير هذه انجازات حسين في ساحات التنس الخارجية 1. أحرز الميدالية الذهبية في بطولة الآمال العربية الخامسة عشرة للناشئين في تونس يوليو 2006 م تحت سن 12 سنة 2. أحرز الميدالية الذهبية للزوجي مع شقيقه حسين في بطولة غرب آسيا للناشئين المقامة في الأردن سبتمبر 2006 م 3. وحاصل على الميدالية البرونزية في البطولة العربية السادسة عشر للناشئين بتونس يوليو 2007 م 4. أحرز المركز الرابع في بطولة غرب آسيا في الأردن نوفمبر 2007 م 5. . كما تلقى دعوةً خاصة من الاتحاد الدولي للتنس كأفضل 3 لاعبين في غرب آسيا للناشين للمشاركة ضمن فريق غرب آسيا لبطولة آسيا الدولية المقامة في بنجلادش يناير2007 م . 6. حقق المركز الثاني للزوجي هو اللاعب سمير سند في بطولة غرب آسيا تحت سن 14 سنة المقامة في قطر فبراير 2009 م 7. حقق المركز الثاني للزوجي هو وشقيقه مؤمن حسن في بطولة آسيا للشباب المقامة في قطر فبراير 2009 م 8. أحرز الميدالية الذهبية في الفردي والميدالية الذهبية للزوجي مع اللاعب غسان العنسي في بطولة غرب آسيا للناشئين المقامة في الأردن نوفمبر 2009 م 9. كما تلقى دعوه خاصة من الاتحاد الدولي للتنس كأفضل 3 لاعبين في غرب أسيا للناشين للمشاركة ضمن فريق غرب آسيا لبطولة آسيا الدولية المقامة في ماليزيا يناير2009 م. 10. أحرز المركز الثالث في بطولة آسيا الدولية للتنس والمركز الثالث للزوجي مع اللاعب سيف عدس لنفس البطولة يناير 2010 م وسوف يشارك مع منتخب آسيا في البطولة العالمية في مارس 2010 في الصين