أدان التجمع اليمني للإصلاح، جريمة اغتيال قائد محور العند، اللواء الركن ثابت جواس، ورفاقه بالعاصمة المؤقتة عدن، مشيدا بدوره البطولي في مواجهة المليشيا منذ بداية تمردها على الدولة. وقال الأمين العام للتجمع اليمني للإصلاح عبد الوهاب الآنسي، في برقية عزاء بعثها إلى نجل الفقيد، أحمد ثابت مثنى جواس، وإخوانه: «إننا نشاطركم الحزن والألم في رحيل هذا القائد العسكري والضابط الجمهوري الذي كانت له أدوار واضحة وبارزة ومبكرة في محاربة المليشيا الحوثية منذ بدايات تمردها على الدولة، ليكون بحق القردعي الثاني في النضال ضد الإمامة العنصرية». واعتبر الأمين العام، الجريمة «استهدافا للشعب اليمني ودولته والتي دشنها الحوثي حين انقلب على الدولة، ما يجعله المتهم الأول وصانع هذا المناخ المفخخ بشتى صنوف الجرائم والإرهاب». وأضاف: «إن رحيل اللواء البطل ورفاقه هو خسارة كبيرة للوطن لا سيما ونحن في صلب معركة استعادة الدولة، حيث ستفقد اليمن قائدا فذا جاء من جبال ردفان الشامخة التي جاء منها أبطال ثورتي 26سبتمبر و14 أكتوبر، غير أن عزاءنا هو أن جيلا يسيرون على دربهم حتى تتحرر اليمن من مخلفات الإمامة وتعود للوطن حريته وكرامته». فيما حذّر البرلمان العربي، من تصاعد العمليات الإرهابية التي تنال من المدنيين ومن أمن واستقرار اليمن. جاء ذلك في بيان له، أدان فيه جريمة اغتيال قائد محور العند العسكري اللواء ثابت جواس، وعدد من مرافقيه بانفجار سيارة مفخخة في مدخل المدينة الخضراء في محافظة عدن . وشدد البرلمان العربي على تضامنه الكامل مع الجمهورية اليمنية لمواجهة هذه التنظيمات الإرهابية والتصدي لمخططاتها الخبيثة، التي تسعى لزعزعة أمن واستقرار المنطقة. وأكد البيان «أن هذا الهجوم يشكل اعتداء سافرا على المدنيين وترفضه كافة الأديان والشرائع السماوية، ويشكل تحديا خطيرا للقوانين والأعراف الدولية». وطالب البرلمان العربي المجتمع الدولي بتكثيف الجهود والتحرك العاجل لوضع حد لهذه التنظيمات ومواجهتها بشكل حثيث ودعم جهود الدول الوطنية في هذا الشأن. أكد وزير الإعلام والثقافة والسياحة معمر الارياني ان جريمة اغتيال اللواء الركن ثابت جواس قائد محور العند قائد اللواء 131 مشاة، والمطلوب رقم واحد لمليشيا الحوثي الارهابية التابعة لايران، بانفجار استهدف سيارته في العاصمة المؤقتة عدن، عمل ارهابي منسق يحمل بصمات «القاعدة، داعش»، وامتداد لنهج نظام طهران واذرعه بالمنطقة في تصفية خصومهما. واوضح ان هذه الجريمة النكراء، وقبلها استهداف الصحفي محمود العتمي وزوجته الصحفية رشا الحرازي، شواهد على العلاقة بين مليشيا الحوثي والتنظيمات الارهابية، والتنسيق الميداني لاستهداف القيادات السياسية والامنية والعسكرية، والاعلاميين والصحفيين المناهضين للانقلاب، والعبث بأمن واستقرار المناطق المحررة. واشار الارياني الى ان مليشيا الحوثي تحاول التغطية على علاقتها بالتنظيمات الإرهابية وانشطتها التخريبية في المناطق المحررة، والصاق التهمة بالتحالف، عبر نشر الأكاذيب والفبركات عن محاربتها للإرهاب، كما حدث مؤخرا في حديثها عن احباط مخطط تفجير في العاصمة صنعاء، بينما هي في الحقيقة كانت تحضر لجريمتها الشنعاء. وطالب الارياني المجتمع الدولي والمبعوثين الاممي والأمريكي بإدانة واضحة وصريحة لهذه الجريمة النكراء، وكل الجرائم الإرهابية التي ترتكبها مليشيا الحوثي في المناطق المحررة ويدفع ثمنها المدنيين الأبرياء، وسرعة العمل على ادراجها وقياداتها في قوائم الإرهاب، وضمان عدم افلاتهم من العقاب.