بلادنا تمتلك المقومات لصناعة ابطال عالميين في ألعاب القوى لكن لا أمل في ذلك في ظل الوضع الراهن التي تمر بها بلادنا ولا توجد رياضه حقيقية في اليمن عامة و الألعاب الرياضية تمارس في اليمن كعشوائيات منذ عقود كثيرة و وصلت الى اسوء مراحلها خلال السنوات العشر الماضية فلا إدارات رياضية في المؤسسات الرياضية وعلى رأسها وزارة الشباب والرياضة ولا هناك دعم كافي لتنفيذ خطط الاتحادات و تطوير الألعاب و صقل واعداد المواهب الرياضية التي ما أن تبدء حتى تختفي. ألعاب القوى اليمنية كافحت خلال السنوات الماضية وحققت انجازات كثيرة على مختلف الأصعدة وما زال التجاهل نحوها و لا نعلم الى متى سيستمر هذا الاهمال والتجاهل واللامبالاة للرياضة والرياضيين. في تصريح للكابتن رضوان شاني المدير الفني بالاتحاد اليمني لألعاب القوى عضو اللجنتين الفنية بالاتحادين العربي ودول غرب آسيا لألعاب القوى تحدث قائلا: نحن في هذا العام قادمون على عدد كبير من الاستحقاقات الخارجية وتمثيل الوطن لكن لا حياة لمن تنادي والجهة الوحيدة التي تبث روح الامل في اللعبة هي اللجنة الأولمبية اليمنية التي تدعم مشاركات ألعاب القوى بحسب قدراتها و امكانياتها وفي هذا العام. وأشار: نحن بالاتحاد بصدد الاعداد للمشاركة في بطولات كثيرة اهمها البطولة العربية للشباب في القاهرة في شهر مايو، وبطولة غرب آسيا للشباب في لبنان في شهر يونيو، ودورة الألعاب الاسيوية للاطفال في روسيا في شهر يوليو، وبطولة العالم للشباب في كولمبيا والتي تأهل لها اللاعب عبدالله اليعري منذ ما يقارب من ثمانية شهر ولم يتم اعداده الى الان بل ان مستحقات مشاركته في بطولة العالم السابقة لم تصرف الى الان ولا نطالب بتكريمه او تشجيعه بل نطالب بصرف ما تم تقديمه لمشاركته في بطولة العالم للشباب السابقة وحقق فيها انجاز متمثل في تأهله الى الدور النصف نهائي، ودورة الألعاب الإسلامية في تركيا في شهر اغسطس، ودورة الألعاب الأسيوية في الصين في شهر سبتمبر، بطولة العالم للعموم في امريكا و تم ترشيح العداء عبدالله اليعري للمشاركة فيها وستواجهنا العديد من المشاكل كالمعتاد لإنجاح المشاركة، ودورة الألعاب الأسيوية للناشئين في الصين في شهر ديسمبر. مبينا أن هذه البطولات ستكون بدعم من اللجنة الأولمبية وتحت مظلتها ولكن بقية البطولات سنقف محتارين كالعادة على كيفية الحصول عن دعم لها في ظل اهمال الجهات الرسمية وفي مقدمتها وزارة الشباب والرياضة والتي غلب على عليها الجانب السياسي اكثر من الجانب الرياضي. وأوضح شاني: نحن في الاتحاد نعتمد على مشاركات الفئات العمرية في الاستحقاقات الخارجية ونمتلك عناصر مميزه في مقدمتها العداء عبدالله اليعري الذي يحقق ارقام قياسيه يمنيه وشخصيه ويستطيع تحقيق ميداليات في البطولات الخاصة بفئته في سباقات 800م و 1500م كذلك الحال بالنسبة للعداء احمد اليعري المستمر في تحقيق الارقام القياسية اليمنية في سباقات السرعة و النجم جميل الحماطي صاحب الانجازات الكثيرة والمعسكر حاليا في تونس منذ شهرين ومن حسابه الخاص رغم ظروفه الصعبة ويمتلك الاتحاد عدد كبير من المواهب الصغيرة القادرة على تحقيق انجازات كبيرة للرياضية اليمنية. ووجه في ختام حديثة نداء الى مسؤولي الرياضة اليمنية وقال: اتقوا الله في المهام الموكلة لكم واعلموا بأن هناك من هو قادر على رفع علم الوطن في المحافل الخارجية ويحتاج القليل من الاهتمام والرعاية.