سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
رئيس الوزراء: الحوثيون أفشلوا اتفاق ستوكهولم وتجاهلوا الدعوات الدولية والأممية لتنفيذ مرجعيات الحل السياسي لإحلال السلام بحث مع وزير الخارجية السويدي دعم الاقتصاد ومواجهة الأزمة الإنسانية:
بحث رئيس الوزراء معين عبد الملك، مع وزير الخارجية السويدية آن ليندي زيادة الدعم لليمن لتحقيق الاستقرار الاقتصادي ومواجهة الأزمة الإنسانية. وناقش الجانبان خلال لقائهما في مقر رئيس الوزراء المؤقت بالعاصمة السعودية الرياض «النتائج المخيبة لمؤتمر الاستجابة الإنسانية لليمن الذي نظمته الأممالمتحدة بالشراكة مع السويد وسويسرا والرؤى المشتركة لدعم الحكومة بهدف تحقيق الاستقرار الاقتصادي وانعكاساته المحتملة لتحسين الوضع الإنساني». وتطرق عبدالملك، إلى جهود الحكومة للتعامل مع التحديات المستجدة وتخفيف الانعكاسات الراهنة للوضع العالمي على الاقتصاد الوطني ومعيشة المواطنين، والدعم المطلوب من الأشقاء والأصدقاء وشركاء اليمن في هذا الجانب. وأشار إلى أن مليشيات الحوثي أفشلت اتفاق ستوكهولم وتجاهلت الدعوات الدولية والأممية لتنفيذ مرجعيات الحل السياسي ورفضت دعوة مجلس التعاون لمشاورات يمنية يمنية لإحلال السلام، وقابلت ذلك بالمزيد من التصعيد. وأعتبر رئيس الحكومة، أن ذلك «يبرهن بوضوح على أنها جماعة إرهابية لا تؤمن بالسلام، وتتحرك تنفيذا لأجندات إيران لنشر الفوضى وتهديد أمن المنطقة والتأثير على حركة الملاحة العالمية والاقتصاد الدولي». وأكد أن «عدم اتخاذ إجراءات رادعة وحازمة من المجتمع الدولي تجاه مليشيا الحوثي وداعميها، يشجعها على المزيد من الجرائم والأعمال الإرهابية وإطالة أمد الحرب». وجدد عبدالملك التزام الحكومة الكامل بالعمل على حفظ استقرار المنطقة والممرات المائية بما يتوافق مع القانون الدولي وبالشراكة مع القوى الإقليمية والدولية، مؤكدا أن الطريق الى السلام في اليمن واضح من خلال تنفيذ القرارات الدولية والمرجعيات الثلاث المتوافق عليها محليا والمؤيدة دوليا. بدورها جددت وزيرة الخارجية السويدية، دعم بلادها للحكومة اليمنية وحرصها على إحلال وتحقيق السلام في اليمن، ودعم جهود المبعوث الاممي، معربة عن تطلعها الى خروج مشاورات الرياض بنتائج إيجابية تخدم عملية السلام. كما نوهت بجهود الحكومة اليمنية للتعامل مع التحديات الاقتصادية في هذه الظروف والمستجدات العالمية الراهنة، وأهمية الدعم الدولي للإغاثة الإنسانية في اليمن لاسيما مع ارتفاع أسعار المواد الغذائية عالميا.