طالب قائد المقاومة الوطنية العميد طارق صالح بتشكيل لجان لمراقبة الالتزام بوقف إطلاق النار. وقال خلال ترؤسه اجتماعا عبر تقنية «الفيديو» مع كبار قادة قواته العسكرية إن الهدنة الأممية بحاجة لرقابة حتى لا تستغلها جماعة الحوثي. وحذر قائد قوات المقاومة الوطنية من التجارب السلبية لجماعة الحوثي مع الهدن والاتفاقات، مشددا على أهمية وجود رقابة لتثبيت الهدنة. وأضاف قائلا: «تحدثنا إلى الجميع بأنه يجب أن تكون هناك رقابة ولا يمكن أن تستغلها الجماعة الحوثية.. وقال، «يجب أن تفضي الهدنة إلى مرحلة سلام حقيقية». وخلال الاجتماع أطلع قائد المقاومة الوطنية رئيس مكتبها السياسي، طارق صالح، القيادات الميدانية على سير المشاورات اليمنية المقامة تحت مظلة مجلس التعاون الخليجي، والذي وجه دعوة للحوثيين للمشاركة فيها لكن الجماعة رفضت الدعوة. واعتبر صالح، عدم استجابة الحوثيين لدعوة مجلس التعاون الخليجي «استخفافا بأوضاع اليمن دولة وشعبا الذين يحتاجون للعمل السياسي وتوقف محاولات فرض الإرادات بقوة السلاح»، وفقا لبيان. مؤكداً أهمية المشاورات ومشاركة المكتب السياسي للمقاومة الوطنية فيها لتحقيق السلام الكامل والشامل والعادل والمستدام، مشيرا إلى أن رؤيته المقدمة كانت «واضحة وتتوافق مع جميع المكونات، وتحظى بإجماع حتى مع من كنا على خلاف معهم من قبل». وأعرب صالح عن تطلعه لأن تحقق مشاورات الرياض إصلاح مسار الشرعية ولملمة الصف الوطني الذي شكلت خلافاته عوامل ضعف غير مبررة في مواجهة مليشيات الحوثي المدعومة إيرانيا. وفيما جدد ترحيبه بالهدنة الإنسانية، عبر العميد طارق صالح عن أمنياته بأن تحقق الهدنة الأممية جزءا من السلام لتخفيف معاناة الناس وأن تؤسس لمرحلة سلام شامل.