استشهد، السبت، شاب فلسطيني وأصيب 13 آخرون، برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي شمالي الضفة الغربيةالمحتلة. وقالت وزارة الصحة الفلسطينية في بيان إن شابا استشهد برصاص الجيش الإسرائيلي في جنين. وأوضحت أن الشاب وصل مستشفى جنين الحكومي مصابا بالرصاص الحي في الرأس والصدر. وقالت مصادر محلية فلسطينية إن الشهيد يدعى أحمد السعدي. وأضافت المصادر أن 13 فلسطينيا أصيبوا برصاص الجيش الإسرائيلي، إثر اقتحام مخيم جنين شمالي الضفة الغربية. وشيّع مئات الفلسطينيين جثمان الشهيد. وانطلق موكب تشييع جثمان الشاب أحمد السعدي من مستشفى جنين الحكومي، إلى مسجد مخيم جنين، حيث أدى المشيعون صلاة الجنازة على الجثمان، قبل مواراته الثرى في مقبرة "الشهداء". وأطلق مسلحون النار في الهواء، وهتفوا منددين بالاحتلال الإسرائيلي. وصباح أمس السبت، اقتحمت قوة عسكرية إسرائيلية مخيم جنين، شمالي الضفة الغربية، وحاصرت منزلا. وقال شهود عيان إن قوة عسكرية إسرائيلية اقتحمت مخيم جنين برفقة جرافة، وحاصرت منزل عائلة رعد حازم، منفذ عملية إطلاق نار في مدينة تل أبيب، الخميس المنصرم. وأوضح الشهود أن القوة تطالب العائلة بتسليم نفسها، والخروج من المنزل، وأن عددا من قناصة الجيش الإسرائيلي ينتشرون في عدة أحياء من المخيم حتى اللحظة.