شدد عضوا مجلس القيادة الرئاسي، اللواء عيدروس الزبيدي والدكتور عبدالله العليمي، خلال لقاء مع الإعلاميين اليمنيين، على التئام وتوحد الجهود والجبهات وراء المعركة الوطنية لاستعادة اليمن وإنهاء الانقلاب وأجندة إيران، ونوها بمجهودات ونتائج وتوصيات المكون الإعلامي في المشاورات اليمنية، كما أهابا بتوحد وتوحيد الجبهة الإعلامية في دعم وإسناد وتعزيز الجبهات العسكرية والسياسية. وأكد اللواء الزبيدي إن المشاورات اليمنية في الرياض كانت ناجحة بصورة كبيرة، وقال « كانت نتائج مشرفة ومخرجات رفعت رؤوس الجميع فاقت التوقعات وستؤدي إلى خارطة طريق جديدة». ودعا الزبيدي إلى توحيد الخطاب الإعلامي ضد ميليشيات الحوثي وأجندتها الإيرانية، مخاطبا الإعلاميين «كفى مناكفات، أمامنا عدو وحيد وتاريخي يستمد أجندته من مناطق بعيدة ومليشيات عاثت في الأرض فسادا». وقال الزبيدي إن الإعلام يتطلب جهدا كبيرا للمرحلة المقبلة وأمام مرحلة مصيرية بحيث يسند ويشد كل الجبهات السياسية والعسكرية التي اتحدت وتكتلت في مجلس القيادة الرئاسي لمرحلة ومعركة وطنية مصيرية. وأضاف اللواء عيدروس الزبيدي، «لسنا بحاجة لسبع سنوات أخرى قادمة، نحتاج سبعة أشهر بالكثير» وأمامنا مرحلة مصيرية وعدو تاريخي والجبهات العسكرية تحصيل حاصل للجبهات السياسية والإعلامية. وتابع قائلا، «نحن جنود في جبهة ومعركة واحدة حتى تنتهي المرحلة الانتقالية»، وللديمقراطية بعدها أن تقول كلمتها. كما أكد الزبيدي أن عدن ستكون عاصمة تجمع كل اليمنيين ومنطلق لتحرير واستعادة كل اليمن.. داعيا التحالف إلى عدم التخلي عن دعم الواجبات والمتطلبات التنويه والخدمية الكبيرة في عدن. من جانبه أكد الدكتور عبدالله العليمي على ضرورة مغادرة مربع الاستقطابات السياسية الجانبية والمناكفات ومواجهة استحقاقات المرحلة الجديدة والواحدة والاستقطاب لهدف واحد ومعركة واحدة كهدف أساسي وأولي للمرحلة التي بدأت بنجاح مخرجات المشاورات اليمنية وتشكيل مجلس القيادة الرئاسي. وأكد على أهمية الإسناد الإعلامي والسياسي والاجتماعي للجهد العسكري؛ «نتطلع للمستقبل ونترك الماضي وراء ظهورنا».. منوها بمخرجات وتوصيات المحور الإعلامي وإعلان اتفاق المبادئ الإعلامية الصادر عن المكون الإعلامي في المشاورات ودعا إلى الالتزام به، كما تطرق إلى حق وتساوي الجميع في الوظيفة والتمثيل والتوظيف في كافة مؤسسات الإعلام الرسمي. وقال عضو مجلس القيادة، «نحن معنيون في المجلس الرئاسي بإنهاء معاناة اليمنيين سلما أو حربا»، مضيفا إن المرحلة القادمة ستشهد توحيد كل الجهود والأهداف المشتركة، فإما يجنح الحوثي للسلام أو يتحمل النتائج والمسؤولية حربا، وجددا القول «موقفنا السياسي والوطني موحد، خصم واحد هو الحوثي، واستحقاق هام لإنهاء معاناة شعبنا.