عقدت جلسة مباحثات بين بلادنا ممثلة بمحافظ البنك المركزي اليمني أحمد غالب أحمد، والجانب الأمريكي ممثلا بالقائم بأعمال سفير الولاياتالمتحدة بالإنابة لدى اليمن كريستوفر دويتش. تناول اللقاء، دعم البنك المركزي اليمني، واستقرار سعر العملة الوطنية، وذلك في ضوء المتغيرات الخارجية الخاصة بالأزمة الأوكرانية والدعم الدولي المطلوب لمواجهة آثار هذه الأزمة خصوصا في الأمن الغذائي. وتطرق المحافظ خلال اللقاء إلى كيفية مواجهة آثار الحرب الأوكرانية - الروسية على اليمن، وتحقيق استقرار سعر الصرف، وأسعار المواد الأساسية، والاجراءات الحكومية المتخذة إزاء ذلك. وأكد جديّة الحكومة في اتخاذ كل التدابير والوسائل التي من شأنها معالجة الاختلالات وتحقيق الاستقرار وخاصة استقرار سعر صرف العملة الوطنية. وجدد محافظ البنك التأكيد أن بلادنا ما زالت بحاجة إلى الكثير من الدعم خصوصًا في هذه المرحلة المفصلية والاستثنائية التي تمر بها. وجدد المحافظ دعوته لكافة المانحين والمنظمات الدولية العاملة في اليمن إلى تحويل الأموال المخصصة للمساعدات الإنسانية والبرامج التنموية إلى البنك المركزي في العاصمة المؤقتة عدن. وأكد أن البنك سيعمل على تسهيل كافة الإجراءات اللازمة لذلك، وسيوفر كل الضمانات وسيتعامل بكل شفافية ومهنية مع الجميع ومع المواطنين في جميع محافظات الجمهورية دون تمييز. وأشار إلى جهود المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة في دعم البنك المركزي، ودعم الحكومة اليمنية في كافة المجالات والأثر المباشر للدعم في تحسين الوضع الاقتصادي. وأشاد بالجهود الأمريكية، في دعم الحكومة اليمنية في كافة المجالات .. لافتاً إلى أن هذا الدعم المقدم من المملكة والإماراتوالولاياتالمتحدة ساهم كثيراً في تحسين الأوضاع ورفع القدرات الفنية والبناء المؤسسي للبنك المركزي. من جانبه أكد القائم بأعمال سفير الولاياتالمتحدةالأمريكية بالإنابة، استمرار دعم بلاده للحكومة اليمنية .. مشيدا بكافة الإجراءات التي اتخذتها الحكومة لاستقرار صرف العملة وتحسين المستوى الاقتصادي. وأشار دويتش، إلى أهمية الاستمرار في التنسيق والتعاون بين الجانبين في كافة المجالات التي من شأنها تعزيز الاستقرار.