عُثر على جثة فتاة قتلت بطريقة وحشية في أرياف مديرية المشنة شرقي مدينة إب. وقالت مصادر محلية، إن راعي غنم عثر على جثة فتاة في منطقة «الجباجب» بمديرية المشنة وقد بدأت عليها آثار التحلل. وحسب المصادر فإن الفتاة التي تبلغ من العمر نحو 14 عاماً وجدت مقتولة وقد قُطعت أيديها ورجليها ودفنت بطريقة مستعجلة، في مكان خالي شرق مدينة إب. وتُشير المصادر إلى أنه تم تسليم الجثة للأجهزة المعنية لكشف ملابسات الحادثة التي لم تُعرف بعد الى ذلك أقدم طفل، على الانتحار، في ظل ظروف غامضة، بمحافظة إب وقالت مصادر محلية إن «الطفل (أحمد عبدالعليم أحمد قاسم)، 12 عامًا، عثر عليه مشنوقًا داخل منزله، في مديرية مذيخرة، غرب محافظة إب». وأكدت المصادر أن الطفل لم يكن يعاني من أي مشاكل، سواء مع الأسرة أو مع أحد. وحسب المصادر، فأن هذه الحادثة هي الخامسة التي تشهدها المديرية في عمليات الانتحار، خلال الأربعة الأعوام الماضية. وجاءت هذه الحادثة بعد ساعات فقط من قيام شاب بقتل والده، عقب صلاة الجمعة، في ذات المدينة اذ أقدم شاب على قتل والده في محافظة إب، وأوضحت المصادر، أن الشاب، عماد عبد الوهاب الحمادي، من قرية الحمادي، بمديرية مذيخرة، قام بقتل والده عقب صلاة الجمعة، وذلك قيام والده بحبسه في المنزل على خلفية المشاكل التي أحدثها في الأسرة. وقالت المصادر، أن «المجني عليه» الوالد، قام بسجن الإبن عماد، على خلفية المشاكل التي يثيرها مع الجميع في المنطقة، وبعد توسط الجد والجدة قام بإطلاق سراحه من السجن، قبل أن يقوم بارتكاب جريمته بحق والده. وأشارت المصادر إلى أن الجاني يتخذ من بيت جده سكنًا له، وعليه عدة سوابق وأعمال إجراميه، حيث قام في وقت سابق بإطلاق النار على أحد جيرانه، وقبل أشهر قام برمي قنبله على منزل والده، فانفجرت في الدور الأول، ونجا والده ووالدته من الموت لتواجدهما في الدور الثاني، ما دفع والده للقيام بسجنه. يشار إلى أن شاب من آل الجبري، كان قد أطلق الرصاص على شقيقه في محافظة إب، وقام بإصابته إصابة بالغة في الرأس، وعند قيام أحد الأطقم بإسعافه أصطدم مع سائق دراجة نارية وخلفه أحد الركاب، واللذين توفيا على الفور مع المصاب الذي تم إسعافه.