سلمت مليشيات الحوثي المدعومة من إيران أسماء ممثليها في لقاء عمان الذي ترعاه الأممالمتحدة بشأن فتح طرق تعز طبقا للهدنة الأممية، بعد مماطلة استمرت أكثر من شهر ونصف فيما وفد الحكومة الشرعية يضم كلا من عبدالكريم شيبان ومحمد المحمودي وعلي الاجعر والعميد عبدالعزيز المجيدي ونبيل جامل، فيما يتكون وفد الحوثيين من كلا من يحيى الرزامي وحسين ضيف ومحمد محمد المحطوري وشكري مهيوب نعمان. وأكد عضو الوفد الحكومي نبيل جامل أن الطرفين سلما مكتب المبعوث الأممي، أسماء ممثليهما في الاجتماع الذي ترعاه الأممالمتحدة، بشأن فتح طرقات تعز المحاصرة من قبل مليشيات الحوثي». وبشأن موعد الاجتماع قال جامل، إنه «لم يتم تحديد الموعد، ومن المتوقع أن يتم إبلاغنا (من قبل مكتب المبعوث) بموعد الاجتماع». وأكد المبعوث الأممي هانس غروندبرغ، أن الحكومة اليمنية «حددت مسؤولين للتواصل من جهتها لحضور اجتماع ترعاه الأممالمتحدة حسب بنود الهدنة». وقال غروندبرغ في مؤتمر صحفي عقب مشاورات مغلقة لمجلس الأمن الدولي: «ننوي تنظيم اجتماع في عمَّان، الأردن، في أقرب وقت ممكن فور تعيين (الحوثيين) لممثليهم»، مؤكدًا أن «هذه أولوية بالنسبة له ولمكتبه». وأضاف: «لقد سبق لي أن زرت تعز في العام الماضي وشهدت بنفسي كيف يؤثر إغلاق الطرق على إطالة مدة التنقل والسفر في اليمن، ويفرق أفراد العائلات بعضهم عن بعض، ويحول ضرورات الحياة اليومية...». وجدد المبعوث الأممي التأكيد على أن إنهاء حصار تعز «يمثل جزءً أساسيًا من الهدنة».