التقى اللواء يوسف الشهراني قائد قوات التحالف العربي، بعضو المجلس القيادة الرئاسي عيدروس الزُبيدي . وقال الموقع الرسمي للمجلس الانتقالي الجنوبي إن الزُبيدي بحث مع "الشهراني" مستجدات الأوضاع في العاصمة عدن والمحافظات المحررة. ولم يشر الزبيدي-في تغريدات على حسابه الرسمي على تويتر- إلى الاستعدادات لتشكيل لجنة عسكرية وأمنية لتوحيد القوات لكنه قال إنه بحث مع "اللواء الشهراني": الموقف العسكري في مختلف جبهات المواجهة مع المليشيات الحوثية في ظل تواصل الخروقات الحوثية للهدنة الأممية، والجهود المبذولة لتمديدها. وقال الزُبيدي: جددنا التأكيد ان بلادنا كانت وستظل حليفا وشريكا أساسيا مع الأشقاء في دول التحالف وجهودهم الرامية لحماية أمن المنطقة، ومحاربة التمدد الإيراني الذي تقوده مليشيا الحوثي الإرهابية، وتثبيت مداميك المشروع العربي. وظهر الزُبيدي في مكتبه خلال لقاء "اللواء الشهراني" وخلفه علم الانفصال. الى ذلك قال مصدر مسؤول في الحكومة وفقا لموقع" يمن مونيتور" إن لجنة عسكرية وأمنية رفيعة لتوحيد القوات تم تحضيرها للبدء بتوحيد القوات وفق اتفاق الرياض، ويبدو أن المجلس الانتقالي الجنوبي يملك تحفظات على اللجنة. ولفت المصدر الذي تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته، إلى أن من المفترض الإعلان عن هذه اللجنة الأسبوع القادم. ويتضمن "اتفاق الرياض" الذي رعته السعودية (نوفمبر/تشرين الثاني2019) بين الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي عقب أربعة أشهر من سيطرة المجلس الانتقالي بدعم من الإمارات على عدن ومحافظات مجاورة: مشاركة المجلس الانتقالي الجنوبي في حكومة جديدة جرى الإعلان عنها نهاية العام الماضي، مقابل دمج القوات التابعة للمجلس الانتقالي وعددها قرابة مائة ألف مقاتل ضمن وزارتي الدفاع والداخلية. وفيما تم إعلان الحكومة بمشاركة "المجلس الانتقالي" لم يتم دمج القوات.