لخص البرازيلي فينيسيوس جونيور، جناح ريال مدريد الإسباني وصاحب هدف التتويج بدوري أبطال أوروبا للمرة 14 في تاريخ النادي السبت على حساب ليفربول الإنجليزي، إحساسه بقوله بعد انتهاء المباراة: "لا يمكن شرح ما حدث، وليس لدي فكرة عما فعلته". وقال فينيسيوس في تصريحات تليفزيونية بعد النهائي الذي احتضنه ملعب (دو فرانس) في باريس "لا يوجد شيء يضاهي الفوز بهذا القميص" اللاعبون معتادون دائما على الانتصارات، وتابع "خوض نهائي دوري أبطال أوروبا كان حلما بالنسبة لي. والقدرة على التسجيل في النهائي أعلى قمة قد يصل إليها أي لاعب". وعبر البرازيلي عن سعادته بلقب دوري الأبطال الأول له في مسيرته، وأشار إلى رغبته في عدم التوقف هنا وتحقيق المزيد من الانتصارات وصناعة التاريخ في هذا النادي، حسب تعبيره. وبحسب شبكة "أوبتا" للإحصائيات، فإن فينيسيوس (21 عاما و320 يوما) بات ثاني أصغر لاعب يسجل لريال مدريد في نهائي دوري أبطال أوروبا أو كأس أوروبية، منذ أن فعلها ماركو أسينسيو (21 عاما و133 يوما) أمام يوفنتوس في نهائي دوري الأبطال لعام 2017. وفي العموم، أصبح فينيسيوس خامس أصغر لاعب يسجل في نهائي دوري الأبطال عبر التاريخ، بعد كل من ماركو أسينسيو (21 عاما و133 يوما في عام 2017)، ولارس ريكن (20 عاما و322 يوما في عام 1997)، كارلوس ألبرتو (19 عاما و167 يوما في عام 2004) وباتريك كلويفرت (18 عاما و327 يوما في عام 1995). كما بات فينيسيوس أول برازيلي يسجل في نهائي دوري الأبطال، منذ عام 2017، عندما سجل كاسيميرو في يوفنتوس.