سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
رئيس مجلس القيادة يحذر الدول العربية من ويلات المشروع الإيراني الفارسي التخريبي دعا خلال زيارته البرلمان المصري الى مناصرة عربية لاستعادة الدولة في اليمن:
دعا الدكتور رشاد العليمي رئيس مجلس القيادة الرئاسي في اليمن، إلى مناصرة برلمانية عربية واسعة لمشروع استعادة الدولة في اليمن ، محذرا الدول العربية المشروع الفارسي التخريبي. والتقى رئيس مجلس القيادة خلال زيارته -والوفد المرافق له من أعضاء المجلس سلطان العرادة وعثمان مجلي- لمجلس النواب المصري، في ثاني أيام زيارته الرسمية إلى جمهورية مصر العربية، رئيس مجلس النواب المصري الدكتور حنفي الجبالي، وأشاد بالتجربة الديمقراطية المصرية الرائدة، واعرب عن سعادته بزيارة مجلس النواب المصري كمنارة للحوار، وصرح تشريعي عريق في المنطقة.
وأشار إلى الدور الذي يمكن أن يلعبه البرلمانيون المصريون في دعم القضية اليمنية العادلة، مذكرا بموقف مصر التاريخي إلى جانب الشعب اليمني ونظامه الجمهوري، عندما كان التجهيل، والخرافة، والفقر، والاستبداد، سلاح النظام الإمامي لكبح التحاق اليمن بعصر الدولة والمواطنة المتساوية.
وقال العليمي، إن مشروع الإمامة الجديد بثوب ولاية الفقيه وشعار تصدير الثورة الخمينية أغرق البلاد بالحرب والدمار، ويحاول إعادة اليمن إلى العهد البائد، وفوق ذلك الامعان بتمزيق نسيجه الاجتماعي ومحاولة سلخه عن كيانه العربي، وتحويله إلى قاعدة تهديد لأمن دول الجوار والملاحة العالمية».
وأكد رئيس مجلس القيادة التزامه وإخوانه في مجلس القيادة الرئاسي، بالوقوف أمام المشروع الإيراني الفارسي التوسعي في المنطقة، محذرا البلدان العربية من ويلات هذا المشروع التخريبي.
وفي اللقاء تحدث عضوا مجلس القيادة الرئاسي، ووزير الخارجية أحمد بن مبارك، عن أهمية دور البرلمان المصري في مناصرة مشروع استعادة الدولة اليمنية وإنهاء الانقلاب. ولفت المسؤولون أيضا إلى أهمية «إثارة الاهتمام العالمي إزاء القضايا الملحة في هذا الملف، وفي المقدمة الحصار المفروض على مدينة تعز، والتداعيات المحتملة لانهيار خزان صافر النفطي». كما تحدث عدد من رؤساء اللجان البرلمانية المصرية، الذين أكدوا ابقاء القضية اليمنية في صدارة أعمال المجلس، ومناصرتها في المحافل الإقليمية والدولية. وكان رئيس مجلس القيادة الرئاسي، عقد في وقت سابق أمس مباحثات رسمية مع نظيره المصري عبدالفتاح السيسي، ركزت على توحيد الجهود لمواجهات المخاطر التي تهدد أمن الملاحة في البحر الأحمر وباب المندب مع زيادة الأنشطة الإيرانية العدائية.