اليوم / خاص تسود قريتي العجمة وحودين في مديرية جحاف بمحافظة الضالع،حالة من التوتر الشديد على أهالي تسود قريتي العجمة وحودين في مديرية جحاف بمحافظة الضالع،حالة من التوتر الشديد على أهالي القريتين المتجاورتين بعد مرور أكثر من أسبوع على قيام أحد سكان قرية حودين بإطلاق النار على مجموعة من أهالي العجمة، وإصابة أحد شباب القرية بطلق ناري نقل على إثرها إلى مستشفى التضامن بمحافظة الضالع، ومن ثم جرى تحويله إلى عدن ، نظراً لخطورة إصابته، كما أكدت المصادر الطبية بالمستشفى. وقال شهود عيان إن المتهم "ع، م، ص الفهد" قام بإطلاق النار على مجموعة من الشباب، جاء على إثر محاولتهم التصدي لاعتداءاته المتكررة على أراضيهم ووقف ما أسموها ب" أطماعه التوسعية في أراضيهم" التي يقع فيها منزله وأقاربه بموجب إتفاق سابق بينهما ووالده المرحوم يعود إلى مطلع الثمانينات، وبعد استغلاله حالة الفلتان الأمني الذي تعيشه الضالع، كرر من محاولاته الشروع بالقتل المتعمد ، ولم يتجاوب معهم عند كل بلاغ يتقدمون به حول اعتداءاته المتكررة على أراضيهم - حسب قولهم. وترفض إدارة أمن جحاف الإدلاء بأية معلومات ، في حين تؤكد المصادر أن حالة من التوتر والترقب الحذر ما يزالان يسودان قرية العجمة والشعوب التي ترتبط بعلاقة أسرية مع أهل الطالب الجامعي المصاب "محمد علي أحمد"، 25عاماً خريج كلية التربية عدن، وذلك بعد أن رفض أمن المديرية التجاوب مع أهالي القرية وأقارب المصاب في التحرك لإلقاء القبض على المتهم الذي قام بإطلاق وابل من الرصاص - مطلع الأسبوع الماضي- على المجموعة وإصابة الأخ محمد علي احمد الملقب ب"المحمدي". وذكرت مصادر مقربة منه انه ما يزال يرقد في أحد مستشفيات عدن، بعد أن جرى تحويله من مستشفى التضامن بالضالع، نظراً لحالته الصحية، واحتياجه إلى عملية جراحية عاجلة، لإخراج الطلقات النارية التي ما تزال تسكن في أقدامه.