حضر مساء أمس إلى مكتب الصحيفة في فرع مؤسسة الشموع بمحافظة عدن المواطن / محمد ثابت حاملاً معه عدداً من الأوراق التي تحمل في مضمونها أنه من سكان دار سعد م/عدن تعرض إلى الظلم والتشريد والضياع. وقال: كان لي خلف سور الملاهي من الجهة الشمالية منزلاً صغيراً ياويني وأولادي تم تكسيره مطلع شهر يناير 1997م حين كنت مريضاً وراقداً في المستشفى. وأضاف عندما خرجت من المستشفى وجدت أولادي في الشارع يعانون الأمرين مر الجوع لظروفي الصعبة ومر التشرد فلجأت حينها إلى الأخ مدير عام مديرية الشعب حينذاك عائش محمد الدوح الذي أعطاني رسالة موجهة إلى مدير عام مصلحة أراضي وعقارات الدولة أعترف فيها بأنه تم تهديم منزلي لتنفيذ طريق الخط الدائري وأنني وأولادي دون سكن وأكد على منحي قطعة أرض كتعويض. وأكد المواطن محمد ثابت أنه الساكن الوحيد الذي تم تكسير منزله رغم أن الأوامر تشمل هدم كل المساكن التي بنيت في ذاك الموقع إلا أنها لم تهدم موجهاً استغاثته الإنسانية إلى مدير عام مديرية دار سعد والسلطة المحلية في المديرية لإنقاذه وإنقاذ أولاده من حياة التشرد والضياع بعد أن طال انتظاره سنوات على التعويض الذي لم يحصل عليه. مؤكداً بأنه في حالة عدم التجاوب معه سيلجأ إلى العودة إلى مكانه الذي ما زالت مساحته محفوظة.