كان بالامكان افضل مماكان بالنسبة لفريق اهلي صنعاء الذي انقاد امس الى هزيمة وضعته في عثرة البداية حين واجه الشباب الارني عصر امس في ستاد علي محسن مريسي بالعاصمة صنعاء ضمن كأس الأندية الآسيوية المجموعة الأولى التي تضم إلى جانبيهما فريقا الكرامة السوري وصحم العماني ، ليفرّط في فرصة الفوز بين أرضه وجمهوره . شوط المباراة الاول انتهى بتعادل سلبي رغم عديد الفرص التي كان بامكان المهاجمين الوصول بها الي الشباك لولا التسرع وعدم ضبط النفس ليكون التعامل مع الموقع والكرة في الشكل السليم . وفي الشوط الثاني كان الضيوف على مقدرة من استغلال المساحات التي سمحت لهم في وضع استراتيجية لعب للتعامل مع واقع الملعب وقلة الاكسجين وصوت الجماهير التي وازرت الاهلي لتمر الدقائق دون رؤية واضحة في قدرة اي طرف على الوصول خصوصا بعد ان اضاع وحيد الخياط فرصة سانحة للتسجيل ومن وضع انفرادي ، ورغم ان وضع الفريق الاردني وطريقة لعبه مع دخول اللقاء اوقاته الحرجة كان يوحي بانه يرغب في التعادل الا ان الدقيقة 86 جاءت بهجمة معاكسة لتخالف كل التوقعات داخل الملعب حيث سجل الشباب هدف السبق والمباراة عبر فادي عبداللطيف ليحقق الشباب الاردني فوزا هاما خارج القواعد ويتعرض الاهلي الصنعاني لهزة في بداية الانطلاقة الاسيوية .أدار المباراة الحكم القطري بنجر محمد الدوسري بمساعدة الحكمين السعوديين إبراهيم الدباسي ويوسف رستم، والقطري خميس المري حكما رابعا.في المؤتمر الصحفي عبر مدرب أهلي صنعاء هاتف شمران عن أسفه لخسارة الفريق وتفريطه في نقاط الفوز الثلاث، وقال: كنا نتمنى أن نستفيد من ملعبنا وجمهورنا في تحقيق النقاط الثلاث، وخاصة في الشوط الثاني الذي سنحت فيه للاعبين فرص عديدة لم يتم استغلالها بالشكل المطلوب.وأضاف : حذرت اللاعبين من الهجمات المرتدة وضرورة عدم ترك أي فراغ لخطف أي كرة من قبل لاعبي الشباب ، ولكن ولعدم الانتباه للتحذير استطاع أحد لاعبي الشباب من خطف الكرة والتقدم بها وتسجيل الهدف الذي جاء في وقت حرج.شمران أكد أن فريق الأهلي يعاني ضعفا في المستوى والأداء، وهو ما جسده موقعه في ترتيب الدوري حيث يقبع في المركز العاشر، كما يعاني من قلة المحترفين وعدم الثبات في التشكيلة وعدم وجود البدائل. لافتا إلى أن اللاعبين الموجودين حاليا في صفوف الأهلي لا يستحقون أن يلعبوا للدرجة الثالثة.من جانبه أكد مدرب الشباب الأردني الكرواتي دراجان ان المباراة كانت صعبة عليهم كون فريق الأهلي فريق عريق، لافتا إلى أن فوز الشباب يعد حدثا مهما وإنجازا لأنه لم يحدث لفريق أردني جاء إلى اليمن سبق وأن فاز.وأشار إلى ضرورة أن تكون هناك أخطاء في اللعب من كلا الفريقين لكن الفرق أن الشباب استطاع أن يستفيد من أخطائه ويستغل لفرص التي أتيحت له التي أثمرت هدف الفوز قبل انتهاء زمن المباراة الأصلي.المدرب الكرواتي اعتبر فوز الشباب مستحقا لأسباب عدة، أهمها: أن أربعة من أبرز لاعبي فريقه لم يشاركوا في المباراة فضلا عن عامل المناخ والجو والأرض والجمهور الذي أثر في معنويات اللاعبين. وحقق الممثلالثاني لبلادنا في المسابقة فريق الهلال بطلالدوري في العام الماضي نتيجة جيدة ولافته بعد ان نجح في فرض التعادل في الكويت امام فريقها الكويت بطل المسابقة بهدفين مقابل هدفين