اليوم/ خاص بدأت أمس بصنعاء ندوة حقوق المعاقين في اليمن التي ينظمها المركز الوطني الثقافي للشباب بتعز وبدعم من الصندوق الكندي لدعم المبادرات المحلية وبالتعاون مع جمعية الأمان لرعاية الكفيفات وفي تصريح للأخ / عبدالله عبدالإله سلام مدير المركز الوطني الثقافي للشباب قال أن هذه الدورة تأتي ضمن أنشطة مركز التحدي لرعاية المكفوفين والهدف منها هو الخروج بنقاشات وبمعلومات عن المعاقين والمكفوفين على وجه الخصوص في اليمن خاصة في النواحي التعليمية والاجتماعية والصحية والاستفادة من تجارب الآخرين في خدمة المكفوفين وسيشارك في هذه الندوة أكاديميون ومهتمون وجهات حكومية ودولية لإثراء النقاش كما وسيتم عرض أوراق عمل ستتطرق إلى أهمية التعليم لفئة المعاقين والحقوق القانونية والتشريعية للمعاقين في التعليم والصحة وكذا أهمية دمج المعاقين في المجتمع وورقة عمل عن حق وصول الأشخاص ذوي الإعاقة البصرية إلى سبل العيش الكريم وورقة عمل عن الاتجاهات الحديثة في تقنيات المكفوفين وقال أن الندوة هي بمثابة تدشين لمركز التحدي لرعاية المكفوفين في تعز وهو مركز متخصص لخدمة المكفوفين وضعاف البصر في تعز ويهدف إلى تعزيز مهارات المكفوفين مع تكنولوجيا المعلومات بنظام إبصار وتوفير خدمات الإنترنت لهذه الفئة إضافة إلى تعزيز العلاقة بين المجتمع والمكفوفين.وسيكون المركز بمثابة منارة لتوجيه المعنيين وتوجيه المجتمع نحو المكفوفين ومعرفة احتياجاتهم ، ومساعدتهم على الاندماج في المجتمع. وقال أن مركز التحدي لرعاية المكفوفين سيشمل العديد من الأنشطة التي منها عقد اجتماعات تبادل الأفكار، والخدمات ، وتنظيم الحملات لمشاركة الشباب خاصة في الجامعات والمنظمات غير الحكومية بشأن تقديم الخدمات لهذه الفئة.وتحدث عن عملية تؤامة بين مركز التحدي وبرنامج التطوع (نحن) في مركز الشباب لتقديم أنشطة مشتركة خاصة بمساعدة المتطوعين لهذه الفئة وسنعمل جاهدين على توفير جميع الاحتياجات التقنية والتعليمية التي يمكن أن تساعدهم على الاندماج في المجتمع، وقال أن المشروع يأتي في إطار برنامج التعاون والشراكة بين المركز الوطني الثقافي للشباب والصندوق الكندي لدعم المبادرات المحلية في اليمن. من جهته أشاد السيد/ ايفان بالجهود التي يقوم بها المركز الوطني الثقافي للشباب والأنشطة النوعية التي ينفذها والتي تحتل أبعاداً ومهاماً ذات فوائد إستراتيجية للمجتمع اليمني .خاصة الشباب وفئة المعاقين. وأكد حرص البرنامج الكندي على دعم برامج وأنشطة منظمات المجتمع المدني في اليمن لتنفيذ المشاريع ذات الارتباط بحاجة المجتمع وتنميته وتطوره. وأكد من جانبه احمد اليمني منسق الصندوق الكندي لتنمية الموارد المحلية في اليمن "على أهمية الشراكة القائمة بين مركز الشباب والبرنامج الكندي منوها إلى أهمية المشاريع التي سبق للمركز تنفيذها بدعم وشراكة الصندوق الكندي". وأشار اليمني إلى أن البرنامج الكندي سيعمل بالتنسيق مع بقية المنظمات الدولية المانحة في اليمن من أجل دعم دور منظمات المجتمع المدني وإسهاماته في مواجهة التحديات التي تواجه اليمن وفي مقدمتها تلك المتعلقة بتنمية وتطور المجتمع اليمني ، وفي تعزيز الجهود لتطوير المجتمع ومواجهة مختلف المشكلات التي يواجهها من أجل توفير شروط تقدم وازدهار اليمن. الجدير بالذكر أن المشروع سيكون الأول من نوعه في محافظة تعز ويستهدف أكثر من 500 كفيف وكفيفة في المحافظة
