أعلن المركز الوطني الثقافي للشباب بتعز عن إنشاء مركز التحدي لرعاية المكفوفين، وهو مركز متخصص لتقديم الخدمات السمعية والتعليمية للمكفوفين. وأفادت مايسة الأغبري- منسقة برنامج المكفوفين بمركز الشباب: أننا في هذا العام بدأنا في إنشاء مركز التحدي لرعاية المكفوفين هو ثمرة تعاون ودعم الصندوق الكندي لدعم المبادرات المحلية يهدف إلى تعزيز مهارات المكفوفين مع تكنولوجيا المعلومات بنظام إبصار وتوفير خدمات الإنترنت لهذه الفئة. كما نهدف من خلال هذا المركز إلى تعزيز العلاقة بين المجتمع والمكفوفين وسيكون المركز بمثابة منارة لتوجيه المعنيين وتوجيه المجتمع نحو المكفوفين ومعرفة احتياجاتهم ، وكذلك لمساعدتهم على الاندماج في المجتمع. وأضافت: أن مركز التحدي لرعاية المكفوفين سيشمل العديد من الأنشطة التي منها عقد اجتماعات تبادل الأفكار، والخدمات، وتنظيم الحملات لمشاركة الشباب خاصة في الجامعات والمنظمات غير الحكومية بشأن تقديم الخامات لهذه الفئة وسيكون هناك عملية تؤامة بين مركز التحدي وبرنامج التطوع (نحن) في مركز الشباب لتقديم أنشطة مشتركة خاصة بمساعدة المتطوعين لهذا الفئة وسنعمل جاهدين على توفير جميع الاحتياجات التقنية والتعليمية التي يمكن أن تساعدهم على الاندماج في المجتمع. ويأتي تنفيذ هذا المشروع– في إطار برنامج التعاون والشراكة بين المركز الوطني الثقافي للشباب والبرنامج الكندي لتنمية الموارد المحلية في اليمن وسيشمل المشروع خلال الفترة القادمة ندوة فكرية وتثقيفية بحقوق المكفوفين بالقوانين المحلية والمواثيق الدولية مع الخبراء والمهتمين، وللعلم أن هذا المشروع هو سيكون الأول من نوعه في محافظة تعز ويستهدف أكثر من 500 كفيف وكفيفة في المحافظة. ومن جهة ثانية كان السيد ايفان قد أشاد بالجهود التي يقوم بها المركز الوطني الثقافي للشباب والأنشطة النوعية التي ينفذها والتي تحتل أبعاد ومهام ذات فوائد إستراتيجية للمجتمع اليمني .خاصة الشباب وفئة المعاقين . وأكد حرص البرنامج الكندي على دعم برامج وأنشطة منظمات المجتمع المدني في اليمن لتنفيذ المشاريع ذات الارتباط بحاجة المجتمع وتنميته وتطوره. وأكد من جانبه احمد اليمني منسق البرنامج الكندي لتنمية الموارد المحلية في اليمن "على أهمية الشراكة القائمة بين مركز الشباب والبرنامج الكندي منوها إلى أهمية المشاريع التي سبق للمركز تنفيذها بدعم وشراكة البرنامج الكندي". منوها إلى ان الدور الذي تلعبه منظمات المجتمع المدني يساهم بشكل كبير في تحديد وحل المشكلات التي تواجه المجتمع اليمني وفي دعم التنمية والتنمية المستدامة.. وأشار اليمني إلى أن البرنامج الكندي سيعمل بالتنسيق مع بقية المنظمات الدولية المانحة في اليمن من اجل دعم دور منظمات المجتمع المدني وإسهاماته في مواجهة التحديات التي تواجه اليمن وفي مقدمتها تلك المتعلقة بتنمية وتطور المجتمع اليمني ، وفي تعزيز الجهود لتطوير المجتمع ومواجهة مختلف المشكلات التي يواجهها من اجل توفير شروط تقدم وازدهار اليمن.