تحت شعار "إلا رسول الله، لبيك رسول الله" وتضامناً مع إخواننا المحاصرين في قطاع غزة احتشد صباح أمس الأربعاء في مسيرة حاشدة عدد كبير من المواطنين يمثلون مختلف القطاعات والشرائح الاجتماعية والأحزاب والتنظيمات السياسية والطلاب وعدد من مدراء مكاتب الوحدات الإدارية بطور الباحة والمديريات المجاورة بجانب شوارع المدينة دفاعاً عن رسولنا الأعظم - صلى الله عليه وسلم - وتضامناً مع إخواننا الفلسطينيين جراء ما يتعرضون له من قتل وتشريد، أعقبها مهرجان جماهيري أمام محكمة طور الباحة استهله الأخ/ خالد عبدالعظيم مدير التربية السابق ورئيس مكتب الإصلاح بطور الباحة بكلمة أشار فيها إلى أن ذودنا عن الرسول الكريم ذود عن أمة وعقيدة وليس عن شخص عادي، فالرسول الكريم دفاعاً عنه تهون كل المصالح بل وتهون أرواحنا وقلوبنا، و أضاف في فلسطين آلاف الأسرى وأكثر من 300 امرأة وضعن داخل السجن، ففلسطين ليس قطعة أرض تباع وليست قضية للمساومة، بل هي هوية وتاريخ وانتماء، وليعلم الكل أن القتل في فلسطين يجري بمباركة من أميركا بينما أمتنا في صمت رهيب. من جانبه دعا الأخ/ عدنان صلاح رئيس فرع المؤتمر الشعبي العام بطور الباحة في كلمة الأحزاب والتنظيمات السياسية تجار طور الباحة إلى مقاطعة البضائع الدنماركية وعدم بيعها نصرة للرسول - صلى الله عليه وسلم- الذي فتح الله به قلوباً مغلقة ووحد به أنفساًً متفرقة وعلمنا الوسطية والاعتدال، وأعرب عن موقف الأحزاب والتنظيمات السياسية ورفضها لآلة الاحتلال الصهيوني تجاه إخواننا في غزة الذين يواجهون مؤامرة مدبرة، إلى ذلك ألقى الأخ/ عبده الشتاء مدير التربية والتعليم بطور الباحة كلمة السلطة المحلية واصفاً الإساءة للرسول بالاعتداء على مقدسات الأمة الإسلامية واستخفافاً بها، داعياً إلى مقاطعة البضائع الدنماركية والتمسك بقيم رسولنا العظيم وتوحيد الصفوف، واستطرد قائلاً: إن الاعتداء البربري على أبناء غزة يعد العار بعينه، مناشداً كل الخيرين لدعم مسيرة النضال الفلسطيني. تخلل المهرجان عدد من القصائد الشعرية، حيث ألقى الأخ/ محمد الزعوري قصيدة شعرية بعنوان (أوجاع مسلم) وصفت حالة التخاذل العربي وحيت روح الجهاد الفلسطيني كما أقيمت مسرحية من الطالبين عفان علي الجبولي من مدرسة سعد بن أبي وقاص طور الباحة والشبل عبدالكريم توفيق من مدرسة عمر بن الخطاب بمديرية حيفان ألهبتا حماس الجماهير المحتشدة وأدمت أعينهم حزناً، وعقب المهرجان فتح باب التبرع لصالح محاصري غزة عبر جمعية الأقصى.