أدان بيان عن الإعتصام الجماهيري (نصرة غزة ورسول العزة)الذي إقيم اليوم السبت بصنعاء المجازر الصهيونية المرتكبة بحق الشعب الفلسطيني وإعادة نشرالرسوم الدنماركية المسيئة للرسول صلى الله عليه وسلم. وقال البيان أن المعتصمين يدينون بشدة الإساءة للرسول الكريم والمجازر الصهيونية بغزة معبرين عن تأيدهم لحق الفلسطيين في المقاومة حتى يتم تحرير كافة الأراضي المقدسة. ودعا الإعتصام الذي نظمته الهيئة الشعبية العليا لنصرة فلسطين إلى تبني مشروع دولار عن كل فرد لدعم المقاومة كما دعا الزعماء العرب إلى الخروج من حالة الصمت والخذلان والمبادرة إلى تقديم الدعم المعنوي والمادي لنصرة الشعب الفلسطيني. وطالب البيان الفرقاء الفلسطيين بالتوحيد وتفويت الفرصة على العدوالصهيوني الذي يجد في فرقة الأشقاء منفذا إلى الإيقاع بهم وشغلهم عن المقاومة. وأشاد البيان بصمود الشعب الفلسطيني ومقاومته وقدراته الأسطورية على إمتصاص ضربات العدو الموجعة. وأحتشد الآلاف في ملعب الظرافي بصنعاء الذين هتفوا مع الشيخ عبد المجيد الزنداني على مطالبة الزعماء العرب بإقامة اتحاد عربي وإسلامي وتحويل منظمة المؤتمر الإسلامي إلى اتحاد إسلامي. وأيدت الجماهير مقترح الشيخ الزنداني بتحميل رئيس الجمهورية مطالبة الرؤساء العرب في قمة دمشق المقررة في أواخر الشهر الجاري باتخاذ موقف موحد وجماعي لمقاطعة البضائع الدنمركية . وأرجع الشيخ الزنداني ضعف المسلمين والعرب وإجتراء أعدائهم عليهم إلى عدم وضوح الرؤية لدى الشعوب والقيادات العربية وخشيتها من الضغوط التي تمارس عليها من قبل أمريكا وحلفاءها. فيما دعا رئيس الهيئة الشعبية لمناصرة العشب الفلسطيني الشيخ صادق الأحمرإلى عدم احتكار مناصرة الرسول وفلسطين على دولة إسلامية معينة أو حزب يمني دون آخر،داعيا إلى توحيد الصفوف حول هاتين القضيتين التان هما قضيتي الجميع دون إستثناء. وأعتبر الأحمر الجرائم التي ترتكب في غزة وصمة عارعلى أمريكا التي تدعي أنها حامية الحرية،وأكد أن لاطريق أمام الشعب الفلسطيني سوى طريق المقاومة التي هي الطريق الوحيد لاستعادة الحقوق"،داعيا الفصائل الفلسطينية إلى رصف صفوفها وتوحد كلمتها. من جانبه قلل الأمين العام المساعد للمؤتمر الشعبي العام ( محمد حسن العيدروس) من التعويل على المواقف الرسمية العربية والدولية والتي قال إنها " ليست سوى رهانات خاسرة وحسابات باطلة في ظل التجارب المتكررة التي أكد فيها الأنظمة العربية أنها أضعف حتى من اتخاذ موقف معنوي شجاع"، واصفا الموقف العربي بالموقف المتفرج على أنهار الدم العربي والمسلم التي تسفكها عصابة تل أبيب، مؤكدا أن ما يحصل قضية كبرى لاسبيل لغض الطرف عنها. وحذر العيدروس باسم الأحزاب اليمنية من أعمال العنف الذي تمارسه إسرائيل ضد الشعب الفلسطيني المحاصر وتواطؤ الأنظمة العربية والمجتمع الدولي مع عصابة تل أبيب، مؤكدا استعداد الأحزاب اليمنية الكامل لبذل كل ما من شأنه نصرة غزة ورسول العزة.