الأميركيون يخفون عداءهم للدين الإسلامي، واتخذت "الحرب" التي أعلنوها على المسلمين لم يعد الأميركيون يخفون عداءهم للدين الإسلامي، واتخذت "الحرب" التي أعلنوها على المسلمين منحى التحريض العلني؛ حين أصبحوا يجاهرون بذلك من خلال إعلانات تسخر من الإسلام، حيث نقلت شبكة ال"بي بي سي" عن صحيفة "ميامي هيرالد" الأميركية؛ أن بعض حافلات ميامي أستفزّت المسلمين في المدينة الأميركية بوضعها إعلانات تدعو إلى "الردّة". وبحسب التقرير، قامت منظمة "أوقفوا أسلمة أميركا" باستصدار حق نشر إعلانات يتم عرضها، بصورة واضحة، على متن عشر حافلات نقل ركاب في مدينة ميامي ولمدة شهر؛ تهدف إلى بثّ الشك في قلوب المسلمين في دينهم من خلال ما جاء فيها: "هل الفتوى على رأسك؟. . هل تهددك عائلتك أو مجتمعك؟"، ويتم توجيه الناس إلى عنوان موقع إلكتروني يغريهم بالتخلي عن دين الإسلام، ويعد بتقديم إجابات عن الأسئلة التي قد تطرأ على أذهان المسلمين مهما كانت غرابتها. ونقلت وكالة أنباء "أميركا أن أرابيك" عن "محمد مالك" المدير التنفيذي لفرع مجلس العلاقات والإسلامية الأميركية (كير) في فلوريدا، قوله:"ما حملته تلك الملصقات من حديث عن الكفر لم يكن سوى ستار دخاني لتعزيز التعصب الأعمى ضد الإسلام ومحاولة لتهميش مسلمي الولايات المتحدة". . .