تلقت "أخبار اليوم" رداً توضيحياً عبر الفاكس من قبل الأخ/ علي حسن الدلس، وذلك رداً على خبرين كانت قد نشرتهما "أخبار اليوم" في أعداد سابقة.. وإيماناً من الصحيفة بأن حق الرد مكفول قانوناً تقوم بنشر الرد كما جاء.. بسم الله الرحمن الرحيم "يا أيها الذين أمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوماً بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين" صدق الله العظيم. الأخوة/ صحيفة أخبار اليوم المحترمين حياكم الله،،، وبعد،،، ( الموضوع/ حق الرد) طالعتنا صحيفتكم الغراء في عدديها الصادرين في الثلاثاء والخميس 25، 28 مارس 2008م في الصفحة الأولى بعنوان "قبائل الجحيلي تهدد بقطع خط عدن - تعز" وعنوان آخر قبائل الجحيلي تعتصم أمام محلي القبيطة... وحيث أن العنوانين متعلقين بحقوق طرف المدعو محمد علي سعيد ولما كان هذا الرد قد كفله لي القانون رقم 25 لسنة 1990م بشأن الصحافة والمادة "60" منه فاسمحوا لي بالرد على ما جاء في الخبرين على أن ينشر في نفس الصفحة والمساحة باعتبار أن القانون ألزمكم بذلك وفق المادة (62) من قانون الصحافة ونبين الرد وفقاً للآتي:- إن ما نشرته صحيفتكم الغراء قد اعتمد على ما أورده مراسل الصحيفة وهو مراسل غير صادق في تعامله وما أساءني أنه قد غطى خبره بصورة فوتوغرافية لا تمت للوقائع التي ذكرها بصفة وهو ما يعرضه للمساءلة الجنائية وفق المادة (200) من قانون العقوبات بأن جرائم العلانية والنشر ذاكراً، أن قبائل الجحيلي والتي تكن لها كل احترام وتقدير معتصمه لليوم الثالث على التوالي ومنها جموع مسلحة متمركزة على جبال القبيطة منتظرة ما ستسفر عنه مساعي ومباحثات رفع الظلم عن أحد وجهاء القبيطة وهو المقدم/ محمود علي سعيد والذي لا يعدو أن يكون شخصاً صاحب سوابق جنائية قضى في سجن المنصورة عقوبة شروع في قتل ثلاث سنوات بعد أن استولى على أموالي التي تجاوزت العشرة ملايين ريال مستغلاً الثقة التي منحته إياها وقام بتزوير مستندات بخمسة عشر مليون ريال ليطالبني بقيمته وفضحه المعمل الجنائي وصدرت ضده أحكام قضائية بحجز محله وطاحونه ومنزل بناه من أصل الدين بعد حجزها لأكثر من ثمان سنوات وقام المذكور بخرق الحجز القضائي وغير من معالم البناء المحجوز وأتلف كافة خدماتها ليعطلها عن المنفعة مما دفع بالمحكمة إلى إحالته للنيابة العامة لهذه الأفعال وقدمته النيابة للمحاكمة الجنائية ولإقناعه بتنفيذ الأحكام ولا يزال مطلوباً للعدالة ولو كان يعرف حقوق الله والعباد ويوفي بها لكان أراح واستراح ونحن إذ نستغرب كيف جرت معه الصحيفة دون أن يقدم لها ما يفيد وجود مباحثات بيننا أو مساعي صلح وإنني أجزم بأن غريمي محمود علي سعيد لم يقدم لنفسه أي خير ولا لأقرب الناس إليه فكيف سيقدم للقبيلة شيئاً حتى يداهم الصحيفة وتشارك معه في الدهم بأن الأمر وصل إلى الجبال والسلاح وقطع الطريق وأنتم تعلمون أن نشر مثل هذه الأخبار والصور المخالفة للحقيقة من شأنها الإساءة للبلاد بسبب إبراز صور غير لائقة ونشر وصف غير صحيح بالعناوين البارزة كانت الصحيفة في غنى من أن تنجر وراء مراسل صاحب هوى ووراء مفتري وغريم جاحد لحقوق العباد والبلاد. وعليه نرجو نشر ردنا هذا لنظهر عدم صدق كل ما ورد في الخبرين المذكورين والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته الخميس الموافق 27/3/2008م. أخوكم/ علي حسن الدلس.