اتفق رئيس الهيئة التنفيذية للقاء المشترك، ومرشح ذات التحالف للانتخابات الرئاسية الأخيرة على أن الطرفين «المشترك ومرشحه» لايناقشان أي علاقة تنظيمية بينهما. المهندس فيصل بن شملان قال أنه دخل الانتخابات الرئاسية ليس ليكون عضوا في اللقاء المشترك كتحالف حزبي، مؤكدا أنه سعيد بتمكنه مع المشترك من نقل مشاعر الناس في التغيير إلى مجال أوسع داخليا وخارجيا، وبناء كتلة معارضة أكثر وضوحا وجماهيرية. مستدركاً :الشعور بالتغيير كان موجودا في كل منطقة على حدة الا أننا وبمشاركتنا في التنافس عززناهبشكل جماعي وكبير. لكنه أكد أنه سيواصل نشاطه السياسي كمستقل، كما كان أثناء الانتخابات الرئاسية، وهو ماقاله محمد قحطان أيضا، حيث أكد نقلاً عن «نيوز يمن» تأكيده أن بن شملان سيعود لممارسة حياته السياسية كشخصية مستقلة، مستبعداً انضمامه لأي من أحزاب المعارضة. ونقل موقع «نيوز يمن» عن المهندس فيصل بن شملان الذي حل ثانيا في أول انتخابات رئاسية تنافسية شهدتها اليمن والمنطقة العربية -حسب تقييمات المجتمع الدولي- أعلن عن حفل لتكريمه غدا بفندق موفمبيك في العاصمة صنعاء، غير ان «نيوزيمن» نقل عنه تأكيده أنه حتى امس الأحد لا يعلم بالاحتفال أو اللقاء. ومع التوقعات بشأن مستقبل علاقة المهندس فيصل بن شملان باللقاء المشترك وأحزابه، فإن أحزاب اللقاء المشترك منشغلة بترتيبات تجاه التزامات ليس من بينها مرشحها المقرر تكريمه غدا. وفيما نفت قيادات التحالف الذي يضم خمسة أحزاب أي مؤشرات سلبية ضد اللقاء من الأحزاب، قال محمد قحطان أن من المقرر لتأكيد تماسك المشترك والتزامه بلوائحه الإعلان عن تغيير قيادة الهيئات العليا والتنفيذية خلال أقل من شهر، حيث من المقرر تسلم رئاسة الهيئتين لحزبين آخرين غير اتحاد القوى الشعبية الذي يرأس أمينه العام محمد الرباعي الأولى والتجمع اليمني للإصلاح الذي يرأس رئيس دائرته السياسية محمد قحطان للثانية. وحسب لائحة المشترك التي وقع عليها مطلع العام فإن قيادات التحالف ستتغير كل ستة أشهر، غير أن الانتخابات أجلت ذلك في يونيو الماضي. ويشهد التجمع اليمني للإصلاح -وهو أكبر أحزاب اللقاء في البرلمان- نشاطا تنظيميا استعدادا لمؤتمره العام الخامس المتوجب فيه تغيير قيادات مكتبه السياسي «الهيئة العليا»، ولجنته المركزية «مجلس الشورى»، وسكرتارية المكتب السياسي «الأمانة العامة»، حيث تمنع اللائحة التنظيمية للشخصيات الأول في هذه التكوينات الترشح لفترة رابعة، ويشغل عبدالله بن حسين الأحمر منصب رئيس الهيئة العليا، وعبدالمجيد الزنداني رئاسة مجلس الشورى، ومحمد عبدالله اليدومي منصب الأمين العام منذ المؤتمر الأول «سبتمبر 1994م». وحسب زيد الشامي وهو رئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر الرابع، فإن من المقرر أن يعقد الإصلاح مؤتمره العام الخامس خلال الثلاثة الأشهر القادمة. وأكد زيد الشامي ل«نيوز يمن» أن الأمانة العامة للإصلاح تعكف للتحضير لمؤتمر الإصلاح، وأنها ستعلن قريبا عن لجنة تحضيرية للمؤتمر