عرض تسجيل جديد فى موقع على شبكة الانترنت مشاهد لجثة الرئيس العراقى الراحل صدام حسين وهو ممدد على نقالة وفى رقبته جرح بعد اعدامه. وظهر فى التسجيل-وهو ثالث تسجيل يظهر لعملية الاعدام- من يزيح غطاء عن وجهه حيث بدا على خده الايسر اثار دماء وجرح غائر فى عنقه. وتظهر الصور التى تم التقاطها بواسطة هاتف نقال ومدتها 27 ثانية، جثمان صدام مغطى بقماش ابيض فى حين يقوم شخص بالكشف عن وجهه. وتجمع حول الجثمان عديد من الاشخاص لم تظهر صورهم، الا ان صوت احدهم كان واضحا، انهم يقومون بالتصوير بشكل سري حيث سمع صوت يقول بسرعة بسرعة ساعد حتى الاربعة"اى انه عملك بسرعة، وقال آخر: ابو علي اهتم انت بالامر". ووضع الجثمان فى صندوق خشبى وقد غطي بقماش ابيض، فيما ظهر على الجانب الايسر من عنقه كدمة حمراء اللون. ويأتي هذا التسجيل ليثبت صحة الأنباء التي افادت بان من كانوا حاضرين اثناء تنفيذ جريمة الاغتيال مثلوا بجثمان الشهيد صدام حسين وقد كشفت هذه الصورة مدى الحقد الصفوي لدى الفرس المجوس وأزلامهم في العراق.