سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
فيما الاشتباگات مستمرة في «العند» ولجنة المحافظ تفشل في مهمتها.. الشيخ عبدالله : لن تنتهي المواجهات حتى يسلّم الحوثيون أنفسهم ومن تمرد على الدولة تمرد عليَّ
تجددت الاشتباكات يوم امس بين القوات الشرعية والمتمردين بقيادة المدعو عبدالملك الحوثي في محافظة صعدة. وذكرت مصادر محلية ل«أخبار اليوم» ان مناطق «الطلح» و«آل سالم» و«الشبكة بني معاذ» و«العند» بصعدة شهدت مواجهات جديدة بين الجيش والحوثيين، في الوقت الذي انتهت فيه المهلة الزمنية للجنة الوساطة التي شكلها المحافظ وخرجت دون تحقيق نتائج تذكر، لوجود إصرار عدن الحوثيين على ضلالهم ومواصلتهم التمرد ،وعدم استجابتهم للجنة الوساطة ولا لدعوة الرئىس علي عبدالله صالح الذي دعاهم إلى تسليم اسلحتهم للدولة ولتشكيل حزب سياسي. وفي ذات السياق وصف الشيخ عبدالله بن حسين الاحمر حركة الحوثي بأنها تمرد على الدولة، وطالب المدعو عبدالملك الحوثي إلى تسليم نفسه للسلطات وكذلك تسليم اسلحته، ونزوله واتباعه من الجبال التي يتحصنون فيها. وفي تصريح لصحيفة «عكاظ» السعودية امس، قال الشيخ الاحمر مجدداً نفيه وساطته في القضية :انا لست وسيطاً بل أنا جزء من الدولة، والمتمرد على الدولة متمرد عليّ فانا جزء من الدولة. واكد الشيخ الاحمر ان المواجهات والتحرشات بالجيش تبدأ من جانب الحوثيين، وتوقع عدم انتهاء المواجهات إلا بتسليم الحوثيين انفسهم واسلحتهم مقابل ضمان حقوقهم كمواطنين. ويأتي تصريح محافظ صعدة الاخير في اللقاء الذي جمعه بعلماء ومشايخ واعيان محافظة صعدة، ويعد هو الاول من نوعه للمحافظ الشامي الذي اعترف فيه بأن هؤلاء ورم خبيث لابد من استئصاله، وانهم يخدمون جهات خارجية، وتأكيده ان المتمردين نفذوا العديد من الهجمات ضد القوات العسكرية والنقاط الامنية، وضد افراد المؤسستين اليمنية. . في حين كانت معظم تصريحاته السابقة منذ توليه قيادة المحافظة لم يُدن فيها المتمردين الحوثيين، وكان يقول عند حدوث اي هجمات من قبلهم انه لا يعرف عنها شيئاً، عوضاً عن تأكيده طوال تلك الفترة وحتى اليوم السابع من تجدد احداث التمرد، كان يقول :ان الاوضاع هادئة ولا توجد اية مشاكل وإن الامور تسير إلى خير، حتى وصل به الامر ان اعتبر احداث التمرد الاخيرة والهجمات التي قام بها الحوثيون الروافض على مواقع عسكرية وقتلوا العديد من الجنود الابرياء انها احداث عارضة، وليست تجدد تمرد، وهو ما يضع تصريحات الشامي محل تساؤل وتلفها الكثير من علامات الاستفهام والتعجب. ومن جهته وصف محافظ صعدة الحوثيين بانهم السرطان الذي اصاب احد ذراعي الجسم ويجب بترها حتى لا تنتقل العدوى إلى اجزاء الجسم الاخرى. وقال العميد يحيى الشامي امس :ان عبدالملك الحوثي يخدم جهات خارجية، مؤكداً تلقيه دعماً من جهات داخلية وخارجية في ايران وليبيا. وطالب الشامي في لقاء جمعه باصحاب الفضيلة العلماء والمشايخ والاعيان بمحافظة صعدة، طالبهم باقناع المتمردين انهاء اعمالهم الاجرامية، والنزول من الجبال التي يتحصنون فيها، قبل ألا ينفع الندم. مؤكداً ان الدولة جادة في حسم هذا التمرد بعد استنفاذ كل الوسائل بغية معالجة الفتنة بالحوار، إلا ان الحوثيين مازالوا يواصلون اعمالهم الاجرامية ضد الدولة والوطن والمواطن.